لمن لا يعرف الدكتور علي حمادة

المحامي خليل ادريس 27\1\2020 موقع خيامكم

الدكتور علي حمادة في مناظرة تلفزيونية إنتخابية مع الناشط الأستاذ سعيد الضاوي في برنامج نهاركم سعيد - أرشيف

تردد في الاونة الاخيرة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوما وافتراء من بعض الخياميين على الدكتور علي حمادة، نائب رئيس بلدية الخيام.

قد يكون من السخف الرد عليهم ولكن وانا الناظر بعين المحامي والمدافع عن الحقوق والمرتدي لوشاح الحقيقة اجد في نفسي ان لا اخلع هذا الرداء عندما يتطلب الواجب مني ذلك، وان كنت لا املك وكالة موكل فالحق والحقيقة لها رسل وليس كتبة ماجورين .

لمن لا يعرف الدكتور علي حمادة هاكم انا من اعرفه.. حيث تعرفت عليه عند دخولي كعضو الى بلدية الخيام، ولم اكن اعرفه سابقاً. ومما لفتنى فيه حضوره الدائم ونظراته الدقيقة وعدم تبسمه للكم للهائل من الفكاهات والقفشات التي كانت تضج في جلسات ومكاتب المجلس، كانت مفكرته معه بشكل دائم، يدون فيها كل الافكار لنجده لاحقا متابعا لكل فكرة تطرح من هنا او هناك، ثم يتواصل من دون ضوضاء من اجل بلورة اي فكرة يجد فيها رؤيا مستقبلية ونوعية حيث استطاع وبوقت قياسي ان يكوَن ملفات حول مجمل المواضيع المطروحة والتواصل مع صاحب كل فكرة بطريقة راقية ومهذبة تشعرك بانك شريك في مشروع ومؤسسة ولست مجرد رجل كرسي في قاعة مليئة بالكراسي لذلك التفت الافكار حول الدكتور علي حمادة واصبحت الاحلام مواضع سخرية البعض مشاريع في ملفات وفق الطرق الحديثة والمتطورة تبنى سواء في الخيام او في بيروت تؤمن لها كل المقومات للمتابعة من اتصالات ولقاءات وزيارات وخبرات، سلو ادراج البلدية عنها.

ومن جهة اخرى كان الدكتور علي حمادة يجد في نفسه جندي في كتلته عنيت كتلة حزب الله في مساعدة الرئيس ومتابعة الاعمال التي كان يفترض ان يقوم بها ويعجز عنها بحيوية مطلقة تشهد لها المكاتب والوزارات على الرغم من عدم الافساح له بممارسة منصبه ولو لساعة واحدة بالرغم من الاوضاع الصعبة التي مر بها الرئيس الراحل رحمه الله ، ومع هذا كله فلمن لا يعرف الدكتور علي حمادة ولكي لا تعلق في الذاكرة شذرة حقد استطاع الوقوف بصدق وبجراءة ودون خوف بوجه المخالفات القانونية والتفرد باتخاذ القرار والخروج من ميثاقية التحالف فكان دائما صلة الوصل عند مقاطعة احدى الكتل وكان الصفعة القوية بوجه التهديدات والابتزازات التي كانت تدار من هنا او هناك وكان صلبا اتجاه تطبيق القانون لايمانه بانها وصية الامين الامين على الرغم من قدحه وذمه لم يكترث لاهانته وكان يتخذ مواقف حازمة جعلت مجموعة من الاعضاء تلتف حوله ايمانا لا تزلفا لتتخذ لاحقا موقفا جريئا كبحت جماح الفوضى بعد الاعتراف بالخلل في حين بيقي البعض يقف على التل ينظر من بعيد .

اخذ المتسكعون في اورقة البلدية والمتشطحون على صوفاياتها يهابون نشاطه في بيروت ومن ثم ليدخلوا في غضبهم من باب مقيت من اجل كبح طموح هذا الطبيب الذي كان لديه رؤيا في حزب الله تجافي النظرة العائلية وتبادل المصالح والتلزيمات .

وهنا وبخطوة الواثق وبعد صراع مع المرض قام الدكتور علي بانتخاب خليفة الرئيس الراحل المهندس عدنان عليان ليثبت انه ابن حزب الله القدوة وانه الحافظ لتكليفه والحافظ لقناعاته وان المنصب ليس عقدة عنده وليضع بصمته هو ومن معه على مرض اكتشف جيناته فتحصن ضده وتركه متمنيا الشفاء منه.

فكما استطاع سبر جذور الخلل في البلدية استطاع زرع دعامات من اجل وضع جسر تكون فيه كافة الاسنان قادرة على طحن الافكار وهضمها لا سلقها وبلعها .

ومن ذلك كله لك ان لا تحبه ولك ان تكون ضده ولك ان تخالفه ولكن اعجز من ان تحرقه لانك حتما ستحرق لاحقا .

الدكتور علي حمادة رجل من الخيام لازال على صهوة حصانه من الصعب على البسطاء ان يفهموه وعلى الفاشلين ان يقيموه وعلى من ارادوا ان يخسر خسروه.

* المحامي خليل ادريس