وفاء أبو عباس: بين عام مغادر و عام جديد


يغيّر الله‏ الأحوال من حال إلى حال،،،

‏بالأمس كان التقويم محمّلاً بثلاثمائة وستين ورقة, أين ذهبت تلك الأوراق ؟!!

ليست القضية ورقة تقويم , بل أيام مضت , وأعمال دُوّنت , وصحائف طُويت ،،،

أيامنا تمضي ويمضي معها العمر بمقادير مكتوبة،لا يعلمها إلا الله.

تمضي بنا ايام العمر سراعا

فما الحياة سوى رحلة نعبرها بقارب الأمل.

وأثناء عبورنا،،،

قد نضحك،،،

وقد نبكي،،،

نفرح،،،

أو نحزن،،،

وقد نلاقي أحباباً،،،

ونودع آخرين،،،

وقد تتجمد مشاعرنا،،،

فلا يكون لصوت المشاعر صدى.

وهكذا الايام تمضي والسنين

هاهي سنة قادمة 2020 يارب بشّرنا بما يسّرنا وأدفع عنا ما يضرّنا وغيّر أحوالنا إلى أحسن حال،،،

أسأل ألله أن يبارك لكم في حياتكم،،ويكتب لكم الخير،،،

ويوسع أرزاقكم،،،

ويهبكم الصحة والعافية،،،

ويجعل لكم في كل أمر يسر،،،

وفي كل رزق بركة،،،

ويرزقكم نعيم الدنيا والاخرة،،،

‏اللهم ارحم من غابوا غياباً أبدياً،، اللهم أبعث لهم نوراً إلى يوم يبعثون، اللهم ارحمهم واجعل مسكنهم الفردوس الاعلى.

أسعدالله أيامكم بكل خير




تعليقات: