بالصور: تأجيل محاكمة العميل عامر الفاخوري في النبطية‎


النبطية-

نظمت هيئة ممثلي الاسرى والمحررين من السجون الاسرائيلية اعتصاما للاسرى والمحررين من السجون الاسرائيلية امام قصر العدل في النبطية تزامنا مع موعد جلسة محاكمة "جزار الخيام" العميل عامر فاخوري امام قاضي التحقيق الاول في النبطية ، الا ان الجلسة تأجلت الى الخميس المقبل بسبب مرض العميل فاخوري

وحضر الاعتصام عدد من الاسرى والمحررين، وممثلون عن حركة أمل وحزب الله والحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي ومحامون من النبطية وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية وبلدية واختيارية ، ورفع المعتصمون صور للفاخوري تحت عليها " عامر الفاخوري انت عنوان الخيانة والنذالة "، و" سفاح الخيام عميل اسرائيلي ، كل الوطن يقول لا للعملاء والماجورين " ، و" الاعدام للعملاء قرار قضائي وطني بامتياز" و " الخيانة اكبر خطر وليست وجهة نظر" ، اضافة الى لافتات كتب على بعضها " الفاسد كالعميل لا طائفة له "، و" نريد قضاء نزيه مستقل" ،و " العميل والفاسد وجهان لعملة واحدة" ، و"الخائن عامر فاخوري صهيوني الهوى ، معتقل الخيام يشهد على اجرامك وخيانتك ايها العميل الماجور " ، كما رددوا هتافات لاعدام العميل فاخوري ، كما بثت اناشيد وطنية من مكبرات للصوت، فيما اتخدت وحدات من قوى الامن الداخلي بإمرة النقيب عباس عنيسي اجراءات امنية مشددة عند مدخل قصر العدل وفي محيطه.

والقى الاسرى والمحررون كلمات شرحوا فيها ألوان واساليب التعذيب الذي تعرضوا له على ايدي العميل فاخوري في سجن الخيام ، مطالبين باعدامه لانه خان وطنه وتسبب باستشهاد العديد من المعتقلين اثناء التحقيق معهم في السجن اثناء الاحتلال الاسرائيلي للجنوب

وقال رئيس قلم دائرة التنفيذ في محكمة النبطية حسن أيوب باسم المساعدين القضائيين في النبطية " نحن نعتبر انفسنا جزءا اساسيا من المجتمع ، هذا المجتمع الذي يجب ان ينظف حاله من الشوائب ، والعملاء هم اخطر الشوائب التي تقتل المجتمع والوطن ،لذلك يجب ان يحاكم العملاء وان يعودوا الى احضان اسيادهم في اسرائيل ، انهم جسم غريب عنا وعن هذا الوطن" .

بدوره الاسير المحرر انور ياسين اعلن "ان العميل فاخوري عذب السجناء جسديا ومعنويا وقدم معلومات للعدو الاسرائيلي تمس بالامن الوطني ، هذا العميل يجب ان تقطع بذرته من ارض لبنان ويجب تنظيف المجتمع اللبناني من هذه اللوثة وهذا السرطان لان ارض لبنان هي ارض شهداء وانتصارات ضد العدو الصهيوني وضد كل القوى الارهابية التي حاولت الاعتداء على لبنان .

بدوره رئيس الهيئة الوطنية للاسرى والمحررين من السجون الاسرائيلية الاسير المحرر عباس قبلان اعلن " اننا نطالب باعدام العميل فاخوري لانه القاتل والمجرم والسفاح الذي مارس القتل والتنكيل والتعذيب بحق المعتقلين في سجن الخيام .

ودعا رئيس مكتب الاسرى في حزب البعث العربي الاشتراكي عدنان عليق الى اعدام العميل فاخوري وان لا يطلق سراحه بعد التحقيق معه او تسفيره الى اميريكا كما سمعنا ، وطالب مسؤول الاسرى في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق بيطار بانزال حكم العدالة والاعدام بحق العميل فاخوري السفاح والمجرم الذي تسبب باستشهاد العديد من الاسرى خلال تعذيبهم في سجن الخيام .

بدوره مسؤول الحزب الشيوعي اللبناني في الجنوب الاسير المحرر الدكتور علي الحاج علي أكد ان العمالة ليست وجهة نظر ، ويجب ان لا نختلف من هو العدو كي لا نضيع البوصلة، لاجل ذلك نطالب بمحاكمة عميل من هذا النوع، وعلينا ان نبني الحكومة الوطنية والدولة الوطنية ، المؤمنة بثقافة المقاومة ومن هو عدوها، ومن هو صديقها، وبهذه الطريقة نحمي كل الانتصارات ،ونحمي هذا الشعب الذي عانى الكثير، وبكى دما في ال2006 بسبب تصريحات بعض حكامنا، وعلى رأسهم فؤاد السنيورة ، وحتى سعد الحريري الذين يطالبونه اليوم ان يكون رئيسا للحكومة ، اللذان كانا يضغطان على الاميركيين كي يضغطوا على العدو الاسرائيلي كي يستمر بعدوانه على الجنوب واهله.

كما تحدث رئيس الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين احمد طالب معلنا اننا لا نقبل ان يفرج عن اي عميل بل ان يعاقب ويحاسب ويعدم وهو ما ينطبق على العميل الفاخوري، ونحن توقفنا منذ شهر عن تحركاتنا بسبب الحراك في البلد ، وبعدما اشيع عن احتمال اطلاق سراح الفاخوري، نطالب القضاء والطبقة السياسية في الدولة ان هناك عميلا صهيونيا ، كام مسؤولا عن معتقل الخيام يجب ان يحاكم كما يحاكم العملاء في اي دولة تحترم نفسها، لذلك نحن هنا اليوم لنرفع الصرخة لاعدام العميل عامر الفاخوري.

وقال الاسير المحرر علي اسماعيل اننا نرفض العفو عن العملاء وخاصة العميل الفاخوري ، الذي دخل بصفة رسمية الى مطار بيروت الدولي يجب اعدامه في ساحة معتقل الخيام حيث ارتكب جرائمه بحق المعتقلين اثناء الاحتلال الاسرائيلي ، ومن هنا نطالب بقضاء عادل لان من دونه لا تقوم قيامة في البلد.

بعد ذلك تحدث وكيل الاسري المدعيين حسن بزي فقال: اليوم حضرنا جلسة ولم يتم سوقه ، فتم ارجائها للخميس القادم ، ويوم الخميس لدينا ملف اخر عند الرئيس معطي ايضا في محكمة النبطية ، لذا وبان هناك دعوى ثالث يوم الاثنين القادم ، تمنيت على القاضي ان نقرب المواعيد، حتى تصبح 3 شكاوى، فأصبح يوم الخميس القادم عندنا جلستين عند الرئيس بلال وزني عن مجموعة من الاسرى ، وايضا هناك دعوى عند الرئيس معطي، وبالنسبة للعميل فاخوري قيل لنا انه مريض ، ونتمنى له ان يتعافى واهلا وسهلا به لنتابع معه ولكل حادث حديث وسنتابع هذا الموضوع للاخر ونحن لا نكل ولا نمل ، الاسرى دخلوا السجون وانتظروا عشرات السنوات ، ونحن ايضا ننتظر ايام عديدة ليلقى الفاخوري عقابه ، وهذا الموضوع ليس بموضوع شخصي تجاه اسير ، بل ان الموضوع يمثل الرأي العام الشعبي اللبناني بشكل اساسي ويمثل كل عذابات الاسرى في المعتقلات وكل الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب وكل اهاليهم،

وقال: كلمتي لكل الاسرى من هنا من النبطية التي عانت الكثير من القصف والاعتداءات من قبل العدو الاسرائيلي وعملائه، كلمتي لكم ليس فقط ان نقدم شكوى وحيدة بإسم 100 اسير، بل على ال100 اسير ان يتقدموا ب 100 شكوى ، وكل ما يشاع عن دمج الدعاوى ليس صحيح ولا يتم وخاصة بخلاف الخصومة ، ومن هنا علينا اثبات الاختصاص بالنسبة للقضاء العدلي واثبات عدم مرور زمن ، ومعنا كل المستندات ، والموضوع عند قاضي التحقيق يصدر، اما بمنع المحاكمة وابطال التعقبات لسبب ما، واما بالادانة.

وتمنى بزي ان يتم يقر مجلس النواب في جلسته المقررة هذا الاسبوع باقرار تعديل المادة عشرة من الاصول الجزائية والتي تنص على انه لايسري مرور الزمن على جرائم التعذيب ، واعتبارا من اقرار هذا القانون يصبح موضوع مرور الزمن غير قاابلة للنقاش لانه بذلك تصبح جرائم التعذيب التي حصلت مستثناة من مرور الزمن وبالتالي سوف يعاقب عليها حتما.

سامر وهبي – علي داود

















تعليقات: