التدقيق بنفقات ألفا.. والدور آتٍ على تاتش وأوجيرو

الحاج حسن: الدولة تستطيع تأمين الأموال من شركتي الخليوي (مجلس النواب)
الحاج حسن: الدولة تستطيع تأمين الأموال من شركتي الخليوي (مجلس النواب)


ناقشت لجنة الإعلام والاتصالات، يوم الإثنين 30 أيلول، نفقات شركة ألفا وكل واقعها، وذلك في جلسة عقدتها اللجنة بحضور المدير العام للشركة مروان حايك. وأكد رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن إثر الجلسة "خفض النفقات الرأسمالية والتشغيلية وخفض الايجارات والصيانة ونفقات الشركتين (ألفا وتاتش)".

وفي خضم النقاش، توقفت اللجنة "عند نقطتين مهمتين. الأولى تتعلق بمشروع "سبكترون مانجمنت" الممول من "تاتش" ومن "ألفا" لصالح وزارة الاتصالات، والذي بدأ عام 2009 أو عام 2010، ودوره مراقبة الترددات أو متابعة الترددات الموجودة في لبنان. لزّم المشروع عام 2011 وصدق عليه عام 2012، وإلى اليوم لم يتم تسلم المعدات التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار".

ولفت الحاج حسن النظر إلى أن المناقصة المتعلقة بالمشروع "أجريت، وقرر أحد الوزراء أن يوقف المشروع لمدة ثلاث سنوات. واليوم هناك مشكلة في تسلم المعدات التي دفعنا ثمنها وربما لا نستطيع تسلمها، فقد يكون هناك مشاكل بتحديثها أو تطويرها".

النقطة الثانية هي "شراء محطات G4". وأوضح الحاج حسن أنه "في عامي 2018 و2019 تم شراء 500 جهاز لهذه الغاية لتوضع على محطات الإرسال. اليوم، وفي نهاية 2019 نفذت 177 محطة فقط، وهناك 323 جهازاً في المستودعات قيمتها 40 مليون دولار". وتساءل الحاج حسن عما إذا كانت شركة ألفا "تنوي شراء 100 أو 500 جهاز من المرة الأولى، وهل تم شراؤها بأكملها، ولماذا تم شراؤهم كلها؟".

وخلص الحاج حسن إلى أن الدولة تستطيع تأمين الأموال من شركتي الخليوي "إذا خفضنا الإنفاق وخفضنا أرباح الشركات التي تتعامل مع شركات الخليوي". كاشفاً أن التدقيق في ملفات ألفا سيتبعه تدقيق في ملفات تاتش في الأسبوع المقبل، على أن يليه تدقيق بملفات أوجيرو.

تعليقات: