المؤتمر الطبي الثاني لامراض الجهاز الهضمي والتنظير التدخلي


رعى وزير وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق ممثلا بمدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزيف الحلو الحفل الذي نظمته مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية لافتتاح المؤتمر الطبي الثاني " لامراض الجهاز الهضمي والتنظير التدخلي" libano live 2019، والذي أقيم في استراحة صور السياحية بحضور رئيس جمعية النجدة الشعبية اللبنانية الدكتور علي الموسوي ممثلا بالدكتور محي الدين جلول، ممثل ممثلية الهلال الاحمر الايراني في لبنان الدكتور جواد فلاح، رئيس الجمعية اللبنانية لامراض الجهاز الهضمي الدكتور أنطوان أبي راشد ، رئيس الجمعية السورية لأمراض الجهاز الهضمي الدكتور منصور ناصر الدين ، رئيس الجمعية المصرية لأمراض IBD الدكتور أسامة عبادي، رئيس مجلس ادارة مستشفى النجدة الشعبية في النبطية الدكتور علي الحاج علي ونائبه الدكتور جمال بدران، والمدير العام منى ابو زيد، رئيس المؤتمر الدكتور زاهر حوماني، وفد طبي فرنسي، مدراء مستشفيات حكومية وخاصة واطباء من مختلف المناطق ووجوه طبية.

بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من خليل بدران، ألقى الدكتور أحمد مرمر كلمة بإسم النجدة الشعبية اللبنانية رحب في مستهلها بالحضور" في مؤتمرنا الطبي الثاني لأمراض الجهاز الهضمي و التنظير التدخلي الذي جرت فعالياته الأمس و تستمر اليوم بجهود مضنية وبعمل جماعي مميز و مستوى عال من الأداء.

وقال: اننا اذ نفتخر ان يكون في منطقتنا وفي مستشفانا بشكل خاص هذا المستوى العالي من القدرات و الكفاءات الطبية و نحاول باستمرار ان نواكب العلم بتطوره وان نكمل رسالة الطب الانسانية بما يخدم مجتمعنا واهلنا ويوفر عليهم معاناة جسدية ومادية كبيرة ايمانا منا بشعارنا الدائم معا من اجل الانسان، انه لإنجاز كبير ان يتواجد في منطقتنا هذا المستوى الطبي المتقدم على صعيد التنظير التدخلي من حيث نوعية العمليات التي توازي تلك التي تجرى في اهم المراكز الطبية على الصعيدين الوطني والعالمي، وان يحضر بيننا هنا في الجنوب اسماء كبيرة من الأخصائيين القادمين من كل انحاء العالم لهو انجاز يستحق التحية والثناء منا جميعا..

وقال: هذا المستوى من الاداء عليه ايضا ان يشكل حافزا لجميع الزملاءفي كافة الاختصاصات لكي يحذوا حذو زملائهم الأخصائيين في الجهاز الهضمي و التنظير ، و يفرض علينا كادارة للمستشفى و على العاملين فيه الالتزام بتقديم كل الدعم والمواكبة اللازمة املين ان نستطيع في كل عام ان نرفع من مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهلنا.

اضاف: مستشفى حكمت الامين الذي ولد من رحم الام الناس و أوجاعها تأسس في عام 1985 كمستشفى ميداني لمساعدة اهل الجنوب كان عنوانا للصمود و المقاومة في مواجهة الاعتداءات و الحروب الاسرائيلية المتكررة و ساهم في بلسمة الجراح خلال كل هذه الفترة حيث كان المستشفى الوحيد الذي يخدم اهل المنطقة، و بعد تحرير الأرض انصرف إلى تطوير الذات بمساعدة الأصدقاء و المحبين ليصبح مستشفا متطورا في خدماته الطبية و أظهر تقدما عاما بعد عام على مستوى الكادر الطبي و التمريضي كما و جرت إعادة تطوير الأقسام و تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية و التشخيصية إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم و طموحنا كبير ونسعى الى المزيد بفضل التزام و جهود جميع المحبين..

وختم : من هنا نوجه التحية للدكتور زاهر حوماني و فريقه على الجهد الهائل الذي تم بذله لإنجاح هذا المؤتمر حيث العلم و التطور التقني يصب في خدمة التطور الطبي و الحفاظ على صحة الإنسان، و تحية من القلب للكادر الإداري و الطبي و التمريضي و الفني و لكل من ساهم و عمل على إنجاح مؤتمرنا هذا ..

وكانت كلمة لممثل وزير الصحة الدكتور الحلو نقل في مستهلها تحيات وتقدير وزير الصحة الدكتور جميل جبق للمشاركين والقيمين على هذا المؤتمر المميز والناجح، معلنا اعتزازه بالتعاون مع هذه النخبة من الاطباء والطواقم الطبية الكاملة، معتبرا ان نجاح اي مستشفى ينطلق من الحرس الموجود فيها وحتى المدير العام، اي كل اقسامها ناجحة او كلها فاشلة، لاتفاوت بين قسم واخر، ومن هنا اهمية التكاتف والتعاون، لافتا الى لبنان حل الاول في الشرق الاوسط عام 2017 في واحدة من الاحصاءات وال32 في العالم في اطار السياحة الطبية، بينما في العام 2018 حل لبنان في المرتبة ال28 في العالم بينما الولايات المتحدة حلت في المرتبة ال32 اي نحن تقدمنا على الولايات المتحدة في السياحة الطبية.

وقال: مهما كان الوضع السياسي او الاقتصادي غير جيد عندنا لكن لدينا جهاز طبي وتمريضي ومستشفيات خاصة وحكومية نرفع الراس بها اينما ذهبنا في العالم، صحيح ان هناك مستشفيات يجب ان تكون احسن، ولكن هناك مستشفيات وطاقم طبي مميزين جدا ونرفع الراس بهم، وهناك عمليات جراحية تتم في لبنان، لم تجرى حتى الان في اوروبا.

ولفت الى الوزير جبق استطاع ان يحصل في احدى جلسات مجلس الوزراء وفي الجلسة التشريعية لمجلس النواب الاخيرة على جزء من المعركة الاساسية لميزانية وزارة الصحة وزادت هذه الميزانية ولم تخفض مثل الكثير من الوزارات، وبلغت الزيادة حوالي ال20 مليار ليرة ، عدا عن الزيادة التي حصلنا عليها العام الماضي، لذا بات باستطاعتنا ان نرفع السقوف المالية لبعض المستشفيات في ميزاينة ال2020 وسيتم ذلك حسب كل شغل كل مستشفيات وسننجز قريبا برنامج في وزارة الصحة ، وسنلغي قريبا كل ما يسمى بـ" السقف مالي" اي ان اي مستشفى تصرف مليار وتتجاوز السقف المالي سيتم اعطائها المليار مقسما على السنة حتى لا يصل اي مريض على باب اي مستشفى ويقال له ما عنا سقف مالي ولا يتم استقباله، ستتوقف هذه الامور وسيمنع عدم استقبال اي مريض لبناني في اي مستشفى مهما كانت الاسباب.

بعد ذلك أنطلقت فاعليات المؤتمر حيث تخلله محاضرات طبية ، كما جرى اجراء 21 عملية تنظير تدخلي نقلت مباشرة عبر الشاشة من مستشفى النجدة الشعبية في النبطية الى الحاضرين في المؤتمر وشارك فيها فريق طبي فرنسي واشرف عليها الدكتور زاهر حوماني.





















تعليقات: