شو صار بهالقطار.. مسرحية فلسطينية تحاكي اللجوء


قدّمت فرقة المسرح الوطني الفلسطيني التابعة للاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان مسرحية "شو صار بهالقطار" وذلك على خشبة مسرح مركز معروف سعد الثقافي في صيدا بحضور النائب الدكتور أسامة سعد، قيادة إقليم لبنان في حركة فتح، أمير سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة على رأس وفد من الحركة، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية، فاعليات اجتماعية وثقافية وحشد من الجمهور اللبناني والفلسطيني.

بداية رحّب رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان المخرج محمد الشولي بالحضور وقدّم نبذة عن أعمال فرقة المسرح الوطني الفلسطيني لهذا العام، ثم شكر كل من ساهم في إنجاح الأعمال المسرحية الفلسطينية، وبعد النشيدين اللبناني والفلسطيني بدأ عرض المسرحية.

المسرحية من تأليف محمد عيد رمضان وإخراج محمد الشولي، تمثيل نخبة من ممثلي المسرح الوطني الفلسطيني، خليل متبولي، محمد عيد رمضان، إسراء جمعة، محمود بريش، محمد عوض وأحمد زريعي.

هي مسرحية فلسطينية بامتياز رسمت الخط العام لمأساة اللاجئ الفلسطيني في بلاد الشتات والذي نقلته النكبة من مواطن ينعم بحياة كريمة في وطنه إلى مشرد حمله قطار الشتات ليرميه في محطة آملاً أن يعود فيتحول إلى لاجئ ينتظر العودة ويطول الانتظار، لكن القطار تعطل رغم كل محاولات تصليحه بطرق عقيمة والعاملون على تصليحه فشلوا فقسموه إلى قسمين، إلا أن اللاجئون رفضوا الهزيمة وقرروا اعادة توحيد القطار ليتم تصليحه بيدهم ليعود بهم إلى الوطن.

"شو صار بهالقطار" عمل ابداعي أراده الكاتب صورة جديدة في عالم المسرح الفلسطيني، فأبدع المخرج محمد الشولي بوضعه في إطار ذهبي مسرحي ابهر الجمهور فيه، حيث اراد الكاتب والمخرج معاً ان يجدا من خلال هذه المسرحية محطة للعودة إلى وطن الأجداد، وكانت مجموعة العمل مساعدة بشكل رائع من تنسيق موسيقي لخليل العلي وهندسة صوتية وإضاءة حسام حسن، بالإضافة إلى سينوغرافيا خالد مسعود، ومدير مسرح محمد عوض، وإدارة عمل عبد عسقول ومساعد مخرج وليد سعد الدين..















تعليقات: