الدرونز ستقلب حياة البشر.. وهي أكثر من أداة تجسس


تبلغ قيمة صناعة «الدرونز» في مختلف دول العالم حالياً 127 مليار دولار، وهذه الصناعة ستغيّر طريقة عَيش البشر من خلال استهدافها عدة مجالات، غير الحرب.

وقد يتمّ استخدام هذه الطائرات من دون طيّار قريباً في حراسة حدود أوروبا، من خلال إجراء دوريات في الجَو والبر والبحر.

ويخطّط باحثون ومهندسون حالياً لتطوير أجهزة قادرة على البقاء في السماء لمدة عام، قادرة على توفير شبكات الجيل الخامس «5G» للمناطق النائية أو مناطق الكوارث.

وبدأت شركات تأمين أميركية دراسة فكرة استغلال «الدرونز» تجاريّاً، من خلال استخدامها في التحقّق من مدى الأضرار المسجّلة.

وتستعد بعض شركات البيع بالتجزئة، مثل أمازون، لاستخدام «الدرونز» في توصيل الطلبات للعملاء في أقصر مدة زمنية ممكنة.

وقد يتم تشغيل «الطائرات بدون طيار» لأهداف صحية، من خلال الاستجابة للأزمات الإنسانية ونقل الإمدادات الطبية وإنقاذ الأرواح والبحث عن المفقودين.

وفيما كان الأمر بمثابة حلم، أصبحت «الدرونز» على وشك دخول ميدان المواصلات ونقل الركاب. وبدأت بعض الشركات، أبرزها أوبر، تستثمر أموالاً ضخمة في الطائرات المستقلة الصغيرة بهدف الاعتماد عليها في «النقل الخاص».

ويمكن للطائرات بدون طيّار أن تؤدي دوراً في خفض هدر الطعام، ومساعدة المزارعين على استخدام المساحة الزراعية بشكل أفضل.

تعليقات: