حاصبيا تكرّم المربية ليلى أبو غيدا


حاصبيا-

التعليم مهنة مقدّسة ورسالة سامية لها حق على المدرس أن يؤديها، كما أن للمدرس حقه بالتكريم، فالمدّرسة ليلى أبو غيدا أعطت مهنة التدريس حقها وحمّلت كل كلمة حكاية، وكل حكاية حكمة وكل حكمة كان لها هدفاً وكل هدف له غاية والغاية كانت من أشرف الأعمال التي تهدف لبناء الإنسان.

وبهذا الصدد كرّمت مدرسة حاصبيا الرسمية للصبيان المربية ليلى أبو غيدا بمناسبة تقاعدها بعد مسيرة دامت لأربعة عقود في التعليم الرسمي في أحتفال أقامه لها زملاؤها وزميلاتها بحضور نجليها "مازن ومنال" وزوجها "دريد كبورة" وباقة من الأهل والأقارب والأصدقاء، القيت فيه الكلمات، بدأت بكلمة المدرسة إبتسام أبو إبراهيم ألقتها بإسم الهيئة التعليمية أشادت فيها بخصال المربية الفاضلة ليلى، متوجهة إليها بالقول: سوف تغادرين المدرسة ولكن وقع خطاكِ ما يزال صداه يرنّ في حنايا الصفوف والممرات، ورفاق الدرب يحنون إلى عشرتك الطيبة وصحبتك الطريفة وروحك المرحة.

وألقى المدير بالوكالة الأستاذ عماد حامد كلمة إرتجالية من وحي المناسبة أشاد فيها بمزايا المحتفى بها، وبنقاوة مسيرتها المهنية، وعلاقتها الجيدة والممتازة بزميلاتها وزملائها على مدى العقود الأربعة من الزمن التي قضتها في مهنة التدريس، فكانت مربية حكيمة ونزيهة في تأدية رسالتها.

ثم ألقت المربية ليلى أبو غيدا كلمة قالت فيها: أوجه باقة عطر يفوح منها عبير الإمتنان لأكف أهلي التي طالما أرتفعت نحو السماء تضرعاً لي بالدعاء، أقدمها خاصة لأمي وأبي اللذين أنارا لي طريق العلم والمعرفة وتفضلا بالاشراف عليَ. وختمت شاكرة الزملاء الذي تركوا بصمة في حياتها.

كما أقامت مأدبة غداء على شرف زميلاتها وزملائها والمدعوين شاكرة للزملاء والزميلات تكريمهم لها، كما شكرت المدعوين على حضورهم وبعدها قدمت لها الهدايا من باقات ورد وغيرها.

وقدمت لها المدرسة بإسم الزميلات والزملاء وإدارة المدرسة درعاً تقديرياً وهدية ذهبية وتوجه بعدها الجميع لقطع قالب الحلوى وتناول الضيافة.

وأنتهت بتوديع الجميع الذين تمنوا لها حياة سعيدة ملؤها الفرح والهناء.

تعليقات: