الجيش السوري يعلن استئناف عملياته القتالية في إدلب

قوات الجيش السوري في طريقها لمواقع القتال - أرشيفية
قوات الجيش السوري في طريقها لمواقع القتال - أرشيفية


أعلن الجيش السوري، الإثنين، أنه سيستأنف عملياته القتالية في إدلب، رداً على رفض المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا الالتزام بوقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء السورية.

سوريا توافق على هدنة مشروطة بإدلب.. وروسيا ترحب

وأكدت قيادة الجيش السوري، في بيان، أنه رغم إعلانها الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، في الأول من أغسطس/آب الجاري إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار، وشنت هجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة.

وأشارا إلى أن استمرار النظام التركي بالسماح لأدواته من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب، بهجماتها واعتداءاتها، يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاصة بمنطقة إدلب، ما أسهم في تعزيز انتشار خطرهم.

وتعهد الجيش السوري بالرد على اعتداءات التنظيمات الإرهابية بناء على واجباته الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه.

وفي الأول من أغسطس/آب الماضي، وافقت الحكومة السورية، على هدنة في إدلب شمال غربي سوريا شرط تطبيق اتفاق سوتشي القاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيطها.

حينها، قالت وكالة الأنباء السورية، إن الموافقة تزامنت مع انعقاد جولة جديدة من المفاوضات في أستانا.

ويقضي اتفاق سوتشي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وعقب القرار رحبت روسيا بإعلان دمشق، وقال الموفد الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف: "بالتأكيد، نرحب بقرار الحكومة السورية إرساء وقف لإطلاق النار".

وفي 17 سبتمبر/أيلول 2018 اتفقت روسيا وتركيا في مدينة سوتشي الروسية على سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة العازلة لتجنيب محافظة إدلب هجوما واسع النطاق للنظام السوري.

ويأتي اتفاق سوتشي بعد سلسلة اتفاقات هدنة تم التوصل إليها خلال 7 سنوات من الحرب في سوريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 360 ألف شخص وملايين النازحين.

* المصدر: العين الإخبارية


تعليقات: