أوهمت خطيبها بالتحضير لزفافهما.. فسرقت الأموال وطارت إلى كندا


أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور قراراً ظنياً بحق "ريما. هـ." في جرائم الإحتيال والسرقة وإساءة الإمانة، وبحق والديها "فؤاد. هـ." و"نورا. هـ." في جرائم التهديد ومحاولة القتل للأول والتحريض للثانية في الدعوى المقامة ضدهم من "أسعد. غ".

وتبيّن بنتيجة التحقيقات أنّ المدعي "أسعد" تقدم بشكوى مباشرة ضدّ "ريما" التي كانت تربطه بها خطوبة وقد حدّدا موعداً للزواج، وأنّ والد المدعى عليها "فؤاد" كان موافقاً وتعهد مع والدتها "نورا" بالذهاب إلى كندا ثمّ العودة في الموعد المحدد للزواج، وأنّ "ريما" كانت تطلب منه أموالاً بحجة "التجهيز السريع" للعرس، من تسديد عربون فرش المنزل وشراء فستان الزفاف وغيرها من المصاريف المتصلة بتحضير وترتيب أمور الزواج، وأنّه أعطاها مبالغ طائلة ليتفاجأ لاحقاً بمغادرتها إلى كندا من دون إعلامه، وعندما تواصل معها أبلغته بأنّها حضرت إلى كندا لإصطحاب أهلها الى لبنان لأنّها لا تريد الزواج من دونهم، ثم امتنعت لاحقاً عن الردّ على اتصالاته المتكررة.

وتبيّن أنّ المدعي لحق بخطيبته إلى كندا حيث تمكّن من لقائها، فزعمت بأنّ أهلها هم من حرّضوها على عدم العودة إلى لبنان لإتمام الزواج، كما أنّه تلقّى تهديداً بالقتل من والدها طالباً منه العودة الى لبنان.

وظهر أيضاً في المذكرة التوضيحية التي تقدّم بها المدعي بأنّ المدعى عليها استولت على أموال نقدية ومجوهرات ولوحات وأوانٍ وتحف وسجاد قدرت قيمتها بـ 53 ألف دولار أميركي.

وفي خلاصة القرار، ورد بأنّ قاضي التحقيق ظنّ بالمدعى عليها "ريما. هـ" في جرم المادة 655 عقوبات، ومنع المحاكمة عنها بالنسبة لجرم السرقة، وإيجاب محاكمتها أمام القاضي المنفرد الجزائي في عاليه في جرائم الإحتيال وإساءة الأمانة، ومنع المحاكمة عن "فؤاد. هـ" بسبب الوفاة وعن "نورا. هـ" لعدم كفاية الدليل.

تعليقات: