رصاص مبتهجين بكلام السنيوره يصيب فتى في الشياح

الفتى أحمد الساحلي يصارع الموت
الفتى أحمد الساحلي يصارع الموت


يصارع الفتى أحمد الساحلي الموت بعدما أصيب برصاصة أمام منزله في منطقة الشيّاح أطلقها أحد المبتهجين بخطاب رئيس الحكومة اللاشرعية فؤاد السنيورة المتلفز

احمد ابن الأربعة عشر ربيعا يرقد في قسم العناية الفائقة في مستشفى بهمن، بعدما اخترقت رأسه رصاصة أطلقها أنصار السنيورة. والدة أحمد المستسلمة لقلقها على صغيرها، لم تجد سوى في الدعاء لله ملاذا فلا شيء آخر بالنسبة أليها ينقذ ابنها من محنته وعودته إلى أحضانها.

والدة الجريح احمد الساحلي قالت:" اطلب من الله الشفاء ومن أهل البيت عليهم السلام أن يساعدوه، واطلب إجراء تحقيق حول ما حدث لان أولاد الناس ليست لعبه". والى مطالبة الأم الجهات المعنية بفتح تحقيق في الحادث، ادعى علي الساحلي والد أحمد ضدّ مجهول أملا في الوصول الى نتيجة. الدكتور محمّد بيرم المتابع لوضع الجريح شرح لقناة المنار طبيعة الإصابة. وقال "الرصاصة دخلت من فوق، اخترقت في طريقها كل الجزء الأيمن من الدماغ ومنطقة المخيخ واستقرت في قعر الجمجمة في الجهة الخلفية، حاليا يخضع للمراقبة ساعة بساعة، لا يمكننا أن نتنبأ على المدى البعيد بوضعه إذا بقي مستقرا ممكن ان يعطينا علامات الاستفاقة قريبا، نتأمل أن يتحسن إن شاء الله".

الرصاصة التي أصابت رأس الفتى أحمد استقرّت في قعر الجمجمة، لم تكن الوحيدة فقد أصابت رصاصة أخرى المواطنة سلوى الخليل بجروح، لكن كم من رصاصة طائشة أخرى وفي مناسبات مقبلة ستستقرّ في أجساد ضحايا آخرين بعدما بات التصفيق وحده لا يروي حماسة أنصار بعض السياسيين؟

تعليقات: