العرفان كرمت الدكتور سليمان أبو لطيف لنيله أعلى لقب عالمي في طب العيون


كرمت مؤسسة العرفان التوحيدية الدكتور سليمان أبو لطيف بحفل في قاعة مدرسة "العرفان" في ضهر الأحمر، برعاية وزير الصناعة وائل أبو فاعور، لنيله أعلى لقب عالمي في طب العيون وحصوله على زمالة الكلية الملكية البريطانية لجراحي العيون.

حضر الحفل ممثل أبو فاعور وليد رافع، ممثل النائب انور الخليل زياد سليقة، القاضيان المذهبيان الشيخ يوسف كمال والشيخ منير رزق، مدير عام مؤسسات "العرفان" الشيخ نزيه رافع والمدير الإقليمي للمؤسسات الشيخ بشير حماد، المفتش التربوي سلمان زين الدين، القاضي وسيم التقي، وكيلا داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في البقاع الجنوبي رباح القاضي وحاصبيا شفيق علوان، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور ونائبه جريس الحداد، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، رئيس مجلس أمناء جامعة MUBS الدكتور حاتم علامة، مدير مدرسة "العرفان" في ضهر الاحمر سلام الكاخي، رئيس فرع البقاع في تعاونية موظفي الدولة نزيه حمود، شخصيات دينية وتربوية وبلدية ومخاتير.

مدير عام العرفان

وألقى مدير عام مؤسسات "العرفان كلمة مما قال فيها: "ان نجاح العرفان ما كان ليتحقق لولا الدعم المادي والمعنوي من الشهيد كمال جنبلاط، ومتابعة المسيرة من الزعيم وليد جنبلاط الذي حضن المؤسسة ورعاها، وما الانجازات الحديثة والمشاريع التي تمت الا بعض من خططها التي ستجعل العرفان من المؤسسات التي تحاكي المستقبل ومنها دمج التعليم الاكاديمي بالتعليم المهني في خطوة غير مسبوقة في لبنان، وقيام مدينة علمية ثقافية. ويبقى الأمل مشرقا والمستقبل واعدا برئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الذي يحمل هموم وتطلعات المجتمع والطائفة والوطن".

ممثل أبو فاعور

بدوره، قال ممثل أبو فاعور: "أراني في محراب التميز هذا، ملزما بتوخي الحذر من جموح العاطفة كي لا أسبح في تلاطم مشاعر المودة والتقدير التي تربطني بهذا الصرح التربوي السني، وبالمكرم، مؤثرا انتقاء بعض قلائد الكلام أنثرها عليهما كما تألف القمم العاليات أن ينثر الفخار عليها".

أضاف: "ما بين مدارس العرفان والمحتفى به، كالذي بين شجرة تيمية عميقة الجذور في تيم القيم والأصالة، نقي نسقها، وبين ثمرة لوحتها شمس المعرفة فصارت حلاوتها دواء لمرارة الألم، وأضحى عبق ما فيها من قيمة علمية قيمة عالمية. فهنيئا لنا بك وهنيئا للبنان بابن مدرسة كمالية تقدمية أن يتبوأ مركز صدارة علمية وعالمية، فيه يتمرأى شموخ جبل الشيخ وهدأة وادي التيم وعروبة حقة تنبع من مختارة وليد جنبلاط يرتوي منها كل ظمىء إلى الحياة الحرة الكريمة البعيدة عن أقنية الصرف السياسي والإرتهان".

أبو لطيف

أما المحتفى به فقال: "لا شيء يعادل فرح المعرفة، وهو فرح منتظر نسعى إليه في هذه الحياة الجديرة بأن نحياها".

أضاف: "من بلجيكا بدأ الإبحار في رحلة السعي إلى اختصاص متميز في جراحة العين، ثم إلى بريطانيا وصولا إلى مستشفى "Moorfields" التخصصي في جراحة الشبكية، توجتها بزمالة الكلية الملكية البريطانية لجراحة العين. وأسأل الله أن يقدرني على أن أسخر ما تعلمته في خدمة أهلي في لبنان عموما وفي راشيا خصوصا، وأخفف عنهم عناء الإنتقال إلى أماكن بعيدة للعلاج، ضمن امكانيات الوقت المتاح لي".

ثم تسلم أبو لطيف منحوتة فنية من مؤسسات "العرفان" من اعمال الفنان عماد زيدان.


تعليقات: