مصر وقطر تنجحان في إعادة التهدئة لقطاع غزة


توصلت أطراف دولية لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وذلك بعد جولة من التصعيد منذ يوم الجمعة الماضية.

القدس — سبوتنيك. وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، إن "مصر وقطر تنجحان في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ويدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة".

كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري التابع لحركة حماس في قطاع غزة، فلسطين 19 يناير/ كانون الثاني 2017

أسفر التصعيد عن مقتل 28 فلسطينياً وإصابة نحو 60 جراء الغارات الإسرائيلية في أنحاء القطاع، فيما قُتل أربعة إسرائيليين بصواريخ المقاومة الفلسطينية التي سقطت في عدة بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.

وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قال في بيان:"العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهونة بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار بشكل كامل، وخاصة ضد المشاركين في المسيرات الشعبية السلمية مع البدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تتعلق بالحياة الكريمة لأهالي غزة".

وأضاف: "سيتحقق ذلك عن طريق إنهاء الحصار والاحتلال عن أرضنا الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، ودون ذلك سوف تكون الساحة مرشحة للعديد من جولات المواجهة".

وتواصل إسرائيل قصف أنحاء متفرقة من قطاع غزة مع تبادل لإطلاق القذائف مع الفصائل الفلسطينية، فيما وجهت الحكومة الإسرائيلية الجيش بمواصلة الهجوم وتعزيز القوات على حدود القطاع.

ووجه رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي بمواصلة عملياته ضد قطاع غزة، والدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية في محيط القطاع تحسبا لأي تصعيد أمني.

ويشهد قطاع غزة تصعيدا أمنيا منذ الليلة قبل الماضية، حيث أسفر القصف الإسرائيلي لعشرات المواقع في القطاع عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتدمير سبعة بنايات سكينة، فيما قُتل مستوطن إسرائيلي جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة وسقطت في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.

وتوترت الأوضاع على حدود غزة مع إسرائيل منذ مارس/آذار 2018 حينما انطلقت مسيرات العودة الفلسطينية، التي تطورت إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

تعليقات: