معظم اللبنانيين متشائمين من الوضع الإقتصادي


هل تعتبر البلد على شفير الإنهيار المالي أم أن ما يحصل هو تهويل إعلامي فقط؟

بعد مرور 4 أشهر على تشكيل الحكومة، لم تقم الدولة اللبنانية بأي خطوة جدّية توحي بأن المسؤولين على البلد جديّون بإستدراك الإنهيار المالي الذي يلوّح في الأفق، بالرغم من وجود خطوات كفيلة بتحصين القطاعين المالي والإقتصادي.

علمًا، أن الدين العام في لبنان بلغ 86 مليار دولار، ونسبته إلى الناتج %150، وهي ثاني أعلى نسبة في العالم، ونسبة خدمة الدين %52 وهي الأعلى في العالم.

وعلى خلفية الحديث عن إنهيار الإقتصاد اللبناني، أتاحت صفحة موقع "لبنان الجديد"، لمُتابعيها حرّيّة التعبير عبر الإستفتاء الأسبوعي الذي تُجريه، الإجابة على السؤال الآتي: "هل تعتبر البلد على شفير الإنهيار المالي أم أن ما يحصل هو تهويل إعلامي فقط؟"، وذلك لِفتح منبرها أمام جمهورها لإبداء رأيه حيال هذه القضيّة.

وشارك في التصويت شريحة واسعة من المستخدمين، أجاب 74% منهم بـِ "إنهيار حقيقي" و 26% بـِ "تهويل إعلامي".

ولهذا، على القوى السياسية أن ترتقي لضبط ملف الفساد العام والهدر في الموازنة، وإلّا الوضع الإقتصادي في لبنان سيصل إلى مكان خطير ونصبح على شفير الهاوية.

* المصدر: لبنان الجديد

تعليقات: