التفّاح المكدّس في المستودعات علف للمواشي

التفاح علف للأبقار
التفاح علف للأبقار


تزداد خسائر مزارعي التفاح يوماً بعد آخر، جراء كساد مواسمهم وبقائها حتى الساعة في مستودعات التبريد، وهي أطول مدة لموسم في البرادات، ما جعل الثمار تتلف ويصيبها الاهتراء على رغم جودة التبريد. وهذا ما دفع بالمزارعين والتجار وأصحاب مستودعات التبريد لرمي التفاح في نهر أبو علي، أو بيعه بأبخس الأثمان لأصحاب المواشي، ليكون علفاً بديلاً عن الشعير والتّبن، كونه الأرخص سعراً وتُقبل عليه الماشية، كما يعتبر مصدراً وافراً للحليب.

من جهته، قال المزارع حنا الباشا: "لم يصرّف المرسم حتّى السّاعة، وماذا ننتظر بعد؟ الاهتراء بدأ يضربه في المستودعات، وبات رميه في الأنهر أفضل من زيادة الخسائر. أمّا بيع الصندوق بألف ليرة لبنانية مثلاً، لأصحاب المواشي، فيسهم بسدّ العجر والتقليل من الخسائر بنسبة واحد في المئة، "والحكل أفضل من العمى".


تعليقات: