المواقف المرهونة بالمصالح الخاصة


بالأمس عادت بي الذاكرة إلى تلك الأيام المشؤومة التي قرأت عنها في مرحلة وعايشتها في أخرى، إلى حملة إحراق الكنائس في لبنان التي بدأت في العام ١٩٦٩ وأولها كاتدرائية مار بطرس للروم الكاثوليك في جديدة مرجعيون...

مئات الكنائس أحرقت.. كما أخرى إقتلعت وجرفت في الجبل والشوف، وغيرها. منها فجر ومنها قصف، وأن انتقلنا إلى سوريا والعراق ومصر وغيرها المشهد يتكرر، لكن الضمير العالمي لم يهتز وبعض الضمير اللبناني المرتكب يومها والذي اهتز اليوم صوريا...

لماذا ؟

فقط من أجل الموقف أم لأن الآثار أصبحت أقوى وأهم من الإيمان؟

على كل نتذكر المسيح في قوله (لقد جعلتم بيتي وكرا لللصوص).

تعليقات: