الاسبانية دشّنت في برج الملوك مركزاً اجتماعياً وشاركت بأحد الشعانين في القليعة

الخوري سليمان والكولونيل تابيا والقائمقام حايك امام اللوحة التذكارية
الخوري سليمان والكولونيل تابيا والقائمقام حايك امام اللوحة التذكارية


مرجعيون:

دشن قائد الكتيبة الاسبانية الكولونيل سالفادور تابيا المركز الاجتماعي التابع لكنيسة مار يوسف للروم الكاثوليك في بلدة برج الملوك، والذي مولته وزارة الدفاع الاسبانية وبلغت تكلفته 73 الف دولار، وهو المشروع الاكبر الذي تنفذه الكتيبة في منطقة عملها.

وحضر قائمقام مرجعيون وسام حايك وكاهن الرعية الخوري جوزف سليمان وعدد من مسؤولي الاجهزة الامنية وفاعليات دينية وحشد من اهالي البلدة والجوار.

وشكر حايك قيادة الكتيبة على نشاطاتها والمشاريع التي نفذتها في المنطقة التي تفتقر الى الكثير من الخدمات، مشيرا الى "ان المحبة فعل يجب ان يدخل في اي عمل نقوم به، وهذا ما قامت به الكنيسة لبنا ء هذا المركز بالتعاون مع الكتيبة الاسبانية".

ثم تحدث السيد نجيب سليمان باسم الاهالي، فشكر للكتيبة دعمها "هذا المشروع المهم والحيوي".

اما تابيا فاعتبر ان هذا المشروع يساعد في تحسين شروط الحياة في البلدة خصوصا وفي المنطقة عموما، "هذه المنطقة التي شهدت الكثير من الدمار، تشهد اليوم حركة عمران ولو متواضعة ترمز الى التقدم والسلام والاستقرار التي نتمنى ان يعيشها لبنان". وامل في "ان تستمر روابط الصداقة بين الشعبين اللبناني والاسباني وتتطور مستقبلا".

وبعد تسلمه درعا تقديرية من الاهالي ازاح وحايك وسليمان العلم الاسباني عن اللوحة التي تحمل اسم المشروع.

والكتيبة الاسبانية تشارك في أحد الشعانين في القليعة:

بسعف النخيل وأغصان الزيتون استقبل أبناء أورشليم المسيح المخلّص، فأصبح الزيتون رمزا للسلام الذي ينشده العالم أجمع... ومن أجل السلام في ربوعنا جاء جنود "القبّعات الزرق" من مختلف أصقاع العالم ينشرون الأمل والطمأنينة في نفوس جنوبية هجرها الأمان منذ زمن ولا يفارقها القلق والخوف من مستقبل أقل ما يقال فيه أنّه مستقبل مجهول.

لذا فإن وجود جنود "حفظ السلام" في المنطقة الحدودية واختلاطهم بالمواطنين ومشاركتهم أفراحهم وأعيادهم يساعد في تقوية الروابط بينهم واشاعة جو من الطمأنينة... من هنا كانت لافتة مشاركة عناصر من الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن القوّة الدولية في أحد الشعانين في بلدة القليعة فساروا مع أبناء البلدة في الزيّاح...

وقدّم بعض الأطفال اليهم "بركة العيد" من اغصان الزيتون عربون محبّة وتقدير.

بركة أغصان زيتون الى عناصر اسبانية في القليعة
بركة أغصان زيتون الى عناصر اسبانية في القليعة


تعليقات: