تناقلت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحات منسوبة لدبلوماسي باكستاني رفيع المستوى، تفيد بأن الطيار الثاني الذي أعلنت باكستان إلقاء القبض عليه في أعقاب التوتر العسكري الأخير بين البلدين، كان طياراً إسرائيلياً.

وكانت باكستان قد أعلنت إسقاط طائرتين هنديتين، في28 فبراير/شباط الماضي، وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء إن الدفاعات الجوية الباكستانية أسقطت طائرتين هنديتين وأسرت الطيارين، لتعود وتصحح الخبر بالقول إنها احتجزت طياراً واحداً، والآخر مفقود.

واستند النشطاء في تأكيداتهم حول مشاركة إسرائيل للهند بضرب باكستان على تغريدات نشرها مغرد اسرائيلي يدعى حنانيا نفتالي، إحداها احتوت على صورة يظهر فيها ثلاثة طيارين حربيين إسرائيليين إلى جانب طيارين من الهند.

وفقاً لدبلوماسي باكستاني رفيع المستوى، تجري الولايات المتحدة محادثات مع باكستان لإقناعها بإطلاق سراح الطيار الإسرائيلي المحتجز، فيما لم يتم التأكد إذا ما كان أحد الطيارين الثلاثة الذين نشر المغرد الإسرائيلي صورتهم بوجوه مموهة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إلى ان إسرائيل تلعب دوراً كبيراً في التصعيد بين الهند وباكستان. وقالت تقارير عديدة إن الصواريخ التي استخدمتها المقاتلات الهندية كانت من طراز "سبايس" التي تطورها إسرائيل.