مشروع انساني في النبطية الفوقا دعماً للمحتاجين


النبطية:

أطلقت بلدية النبطية الفوقا وبالتعاون مع الدكتور رائد رطيل مشروعا انسانيا تحت عنوان كـلـنـا لـبـعـض ويهدف الى جمع تبرعات عينية من الثياب لدى المواطنين طوعيا وتقديمها الى الفقراء المحتاجين .

وجرى تخصيص خزانة للحملة وضعت في ساحة البلدة ، وكتب عليها " كلنا لبعض ، بعض ما عندنا كل ما عندهم، تبرع بما لا تحتاج الى من يحتاج".

وأشرف على الحملة رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، والدكتور رائد رطيل، و بمشاركة شخصيات ومواطنين، وشهدت اقبالا لافتا من المواطنين الذين قدموا ومعهم ثياب وضعوها في الخزانة، كما سجل مشاركة لافتة لطلاب المدرسة الابتدائية الرسمية في النبطية الفوقا، الذين تبرعوا بكمية من الثياب ومدخراتهم من المال ايضا.

نحن اليوم في هذه المبادرة القيمة ، احببنا ان نوصل رسالة ان التكافل الاجتماعي هو عمل تعاوني بين كل اطياف المجتمع ، والعطاء ليس محصورا بفئة معينة وليس محصور فقط بالميسورين ، انما يستطيع اي شخص ان يعطي ويقدم، ونحن بهذه المبادرة وبالتعاون مع الدكتور رائد رطيل وضعنا خزانة للتبرعات العينية ، ومن خلالها يمكن حتى للفقير ان يساهم في مساعدة فقير اخر، بتقديم بما يحتاجه حتى يصل الى الاشخاص المحتاجين، ونحن كبلدية سنقوم بتنظيم هذه التبرعات وتنظيفها وترتيبها من جديد ، ولدينا لوائح بالاشخاص المحتاجين في البلدة وسنقوم بالتنسيق مع الجمعيات والاندية في النبطية الفوقا بتوزيع هذه التبرعات الى هؤلاء المحتاجين.

وقال: اجدد شكري للدكتور رطيل واؤكد ان النبطية الفوقا ذاخرة بالمبادرات ، اليوم نطلق الخطوة الاولى في عالم مسار التكافل الاجتماعي الطويل.

بدوره الدكتور رطيل اوضح " ان حملة كلنا لبعض انطقلت منذ اشهر من مدينة النبطية، وانتقلنا اليوم الى النبطية الفوقا ، وفكرة حملتنا هي مساعدة كل محتاج من كل مواطن ، ربما هناك اشخاص لا يستطيعون المساعدة بالاموال، واتحنا الفرصة لهؤلاء للتبرع بالثياب الى الفقراء والمحتاجين وخاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة التي نعاني منها جميعا، ونأمل من خلال هذه المبادرة ان تحذو حذونا كل البلديات والجمعيات والا ندية للقيام بما نقوم به اليوم حتى نستطيع ان نخدم كل المحتاجين والمعوزين .

من جهته العلامة السيد علي مرتضى بارك للقيمين على "حملة كلنا لبعض " هذه البادرة التي انطلق بها رئيس بلدية النبطية الفوقا مع الدكتور رطيل وهي فكرة رائعة جدا، وتأتي من منطلق انساني اجتماعي يسعى لان يقوم الانسان باداء واعطاء ما بقي عنده من امور لا يحتاج اليها، من ملابس وغيرها، وهو يستطيع ان يقدمها هدية لطرف محتاج، لانسان محتاج والنبي عليه الصلاة والسلام يقول " مثل المؤمنين في ثوابهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى"، فالانسان المريض والمحتاج الى ملابس وغيرها ، نحن نستطيع ان يساعد بعضنا بعضا، هذه الفكرة الرائعة والممتازة لا بد ان يحذو حذوها كل المناطق وكل المجتمعات والبلديات وكل القرى ، ليكون الانسان معيل لاخيه الانسان.

وقال: ما نشهده اليوم حملة رائدة ورائعة وممتازة ولا بد ان تكون منطلق لكثير من البلديات والمناطق ويتعاطف معها المجتمع الانساني وخاصة المجتمع اللبناني بحيث يتعاطى فيما بينه معا لنكون كلنا للوطن وكلنا لبعضنا".

بدورها مديرة مدرسة النبطية الفوقا الابتدائية الرسمية فاطمة ضاهر اعتبرت حملة كلنا لبعض خطوة مميزة دفعت طلاب المدرسة للتفاعل معها وهي فكرة موازية لفكرة نطبقها في مدرستنا بحيث يقدم الكثير من المعلمين و الطلاب ثياب الى طلاب محتاجين ، واليوم نشارك كمدرسة وطلاب في اطلاق هذا المشروع واحببنا ان نقدم مساعدات عينية ومادية ، وهذا يعكس البعد التربوي للحملة بحيث ينعكس هذا التعاون ايجابا بحيث ينقل الطالب مبادرته اليوم وتتعمم من خلاله الى مدارس وطلاب اخرين .









تعليقات: