نفذ الحزب الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري ومنظمة العمل الشيوعي وحزب الطليعة والحركة الوطنية والتيار النقابي المستقل والاتحاد الوطني للنقابات وعدد من منظمات المجتمع المدني اعتصاما في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت تحت شعار "لا ثقة" اثناء انعقاد جلسة مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري.

والقى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال المستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله كلمة باسم المعتصمين قال فيها: "لا ثقة. نعم لا ثقة بسياساتكم وتوجهاتكم التي اوصلتنا الى ما دون خط الفقر. تتقاسمون الحصص والمغانم تعدون المؤتمرات وهي ليست سوى مؤامرات علينا على فقراء هذا الشعب من اجل تنفيذ املاءات صندوق النقد والبنك الدولي ومن اجل فرض الضرائب علينا. وانتم تعفون انفسكم وتعملون من اجل حماية حيتان المال من المصارف والشركات العقارية والوكالات الحصرية وتنهبون مع ازلامكم المال العام وتحمون الفاسدين في المرافىء والجمارك والكهرباء والاتصالات والنقل والاملاك البحرية والنهرية وحتى النفايات وقريبا ستنهبون النفط".

اضاف: "ومن ثم تتحاصصون في الحكومة بوزارة سيادية ووزارة خدماتية ووزارة وازنة من خلال وزراء موظفين ليس اكثر. الم يحن الوقت لتخجلوا من هذا الشعب الذي قدم التضحيات بكافة المجالات الم تخجلون بعد من هذا الشعب الذي تفرضون عليه كل يوم الضرائب وتنهبوه وتحرموه من ابسط الحقوق في التعليم والسكن والعمل والصحة حتى الهواء النظيف. وعليه سوف نبقى رافعين الصوت وسوف نواجه سياستكم ومؤامرتكم علينا بكافة الاشكال حتى يتم تحقيق العدالة الاجتماعية. ونحذركم من اتخاذ اي قرار في رفع الضريبة وخاصة TVA واسعارالبنزين والمحروقات ومن المس بحقوق العمال والموظفين ونطالبكم فورا بالعمل على تصحيح الاجور في القطاع الخاص ورفع الحد الادنى من اجل العيش بكرامة واقرار السلم المتحرك للاجور وحماية الضمان الاجتماعي واقرار ضمان الشيخوخة والتغطية الصحية الشاملة وتعزيز التعليم الرسمي والحفاظ على حقوق العمال والموظفين والمتقاعدين والمزارعين والحفاظ على القطاع العام وتعزيز دوره ومحاربة الفساد والفاسدين".

وختم: "نعم لا ثقة بكم وبسياستكم سنظل رافعين الصوت في الشارع من اجل احقاق الحق وتحقيق العدالة الاجتماعية".