وفاة النائب السابق روبير غانم بعد أزمة قلبية

الوزير والنائب السابق الراحل روبير غانم
الوزير والنائب السابق الراحل روبير غانم


توفي الوزير والنائب السابق روبير غانم اثر ازمة قلبية مفاجئة المت به.

نبذة عن حياته:

-ولد روبير غانم في 18 حزيران 1942 في صغبين - البقاع الغربي.

- هو النجل البكر للوريس خوري واسكندر غانم القائد السابق للجيش اللبناني.

- اكمل علومه الابتدائية والثانوية في مدرسة اليسوعية (بيروت) وسيدة الجمهور، وعلومه الجامعية في معهد الحقوق في جامعة القديس يوسف حيث تخرج مجازاً في الحقوق عام 1965.

- يتقن ثلاث لغات: العربية، الفرنسية والانكليزية.

- في 23 كانون الثاني 1975 تزوج من الصحافية في جريدة “لوريان لوجور” فيفيان حداد، ورزقا ولدين: اسكندر المتأهل من ميساء ابوعضل، ونديم. وهو جد لثلاثة احفاد: ليلا، وروبير لوكا، وتوماس.

- بدأ حياته السياسية عام 1962 كأمين سر لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني وهو يتابع دراسته الجامعية.

- انتخب نائباً عن المقعد الماروني في البقاع الغربي في دورات 1992 و2000 و2005 و2009.

- ترشح في دورة انتخابات العام 1996فخسر لكنه طعن في صحة فوز منافسه هنري شديد وربح الطعن فأعيدت الانتخابات الفرعية على المقعد الماروني في دائرة البقاع الغربي - راشيا في العام 1997 وفاز.

- عام 2005 انتخب رئيسا للجنة الإدارة والعدل النيابية.

- كان ايضا عضوا ومقررا في لجان التربية والتعليم العالي والثقافة والتعليم المهني والتقني، والاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة، والاعلام والاتصالات. وفي تموز ترأس اللجنة النيابية التي شكلت لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم مع مجلس الشعب السوري عام 2005 ، وهو عضو منتخب في المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.

- عين وزيرا للتربية الوطنية في حكومة الرئيس رفيق الحريري الثانية عام 1995 حيث ساهم في رعاية وضع المناهج الجديدة، واقرار منهجية كتاب التربية المدنية.

- كان محاميا وكيلا لبعض رجال الاعمال العرب والشركات العربية والدولية، ومستشارا قانونيا لأعمالهم في اوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية، ومحامياً لمجموعة "النهار" و"الأوريان لوجور"، و شارك في تأسيس "النهار العربي والدولي" في فرنسا عامي 1976 و 1977.

- له مقالات صحافية، وألقى محاضرات، وشارك في مؤتمرات عدة حول التربية والتعليم والثقافة ودور المدرسة، وفي ندوات حول الامم المتحدة ودورها، ودستور الطائف، والطائفية السياسية، والمناهج التربوية، والتربية الشمولية، ودور الموارنة في المشرق العربي، والعيش المشترك وغناه في تنوع المجتمع وفوارقه، وفي تطلعات الثقافة في ظل العولمة والتكنولوجيا، ودور الأحزاب السياسية، والفساد.

- له إقتراحات قوانين، لا سيما ما يتعلق منها بخدمة العلم وبالثقافة الإيمانية.

تعليقات: