سوق الخان.. مرتين في الأسبوع: الثلاثاء والأحد أيضاً


تشكلُّ الأسواق الشعبية في لبنان مجمّعات تجارية لما تحتويه من مختلف أنواع البضائع.. وتشكّل أيضاً متنفّساً للكثير من العائلات الذين يجدون فيها ما يتلاءم مع قدراتهم المادية بالأخص ذوي الدخل المحدود إضافة إلى أعداد من ميسوري الحال الذين يبغون الشراء بأسعار رخيصة..


السلع المتوفرة:

سوق الخان الذي يتوسط مناطق حاصبيا ومرجعيون هو أحد أقدم الأسواق الشعبية في لبنان، إذ يعود تاريخ بنائه إلى عام 1350. سوق متعدد السلع كالثياب الجاهزة والأثواب والسجاد والأحذية والأدوات المنزلية، والأواني الفخارية والنحاسيات والخردة ومختلف أنواع الفواكه والخضار والحلويات إضافة إلى ذلك نجد سوقا كبيراً لبيع السندويشات واللحوم ولشواء اللحم وركن للماشية والدواجن المختلفة من بيع وشراء ومقايضة.


روّاد سوق الخان:

يستقبل سوق الخان زبائنه أيام الثلاثاء من كل أسبوع، وقاصدوه، إضافة إلى أبناء المنطقة، يتوافدون إليه من أماكن بعيدة من الجنوب والبقاع.. وكان قديماً يأتيه وافدون من الحولة والجليل في فلسطين، وحوران والجولان في سوريا. وطبعاً يتوافد إليه هذه الأيام أيضاً عناصر من قوات حفظ السلام "اليونيفيل".


سوق الخان بموعده الجديد:

المعنيون قرروا إفتتاح سوق الخان أيام الآحاد أيضاً، ذلك يسمح للمزيد من المواطنين من إرتياده، بالأخص الذين لم تكن تسمح لهم الظروف من الحضور أيام الثلاثاء بسبب أشغالهم أو أماكن تواجدهم كالموطفين وأبناء المنطقة المقيمين في بيروت وضواحيها والذين يترددون إلى المنطقة خلال عطل نهاية الأسبوع.


واقع سوق الخان نهار الأحد:

قرار إفتتاح السوق أيام الآحاد هو قرار أشبه بسيف ذو حدّين، من ناحية سيساهم بمضاعفة الحركة التجارية في هذه السوق ومن غير المستبعد أن تتخطى الحركة ما هي عليه فيه أيام الثلاثاء... لكن من دون شكّ أن ذلك من ناحية أخرى سينعكس سلباً على حركة البيع في المحلات التجارية في بلدات وقرى المنطقة الذين كانوا ينتظرون الزوّار القادمين من العاصمة كل يوم أحد.


















تعليقات: