في تغريدة على منصة تويتر، تعلن تل أبيب عن زيارةِ ثلاثةِ وفودٍ عراقية لإسرائيل خلال العام الماضي واجتماعَهم بأكاديميين ومسؤولين هناك...

وفي الوقت الذي يكتفي فيه الإعلان بوصف الوفود بذوي التأثير في العراق الذي بقي رسميا في حالةِ حرب مع إسرائيل، تبدأ مضارباتٌ على مواقع التواصلِ الاجتماعي حول أسماء تلك الشخصيات وانتماءاتها الحزبية فيما تعلو أصواتٌ في بغداد للمطالبةِ بتحقيقٍ في دقةِ تلك المزاعم...

فما حقيقة هذه الزيارة وما دلالاتها في هذا التوقيت؟ هل نحن أمام مبادراتٍ فردية أم توجهٍ رسمي نحو الانفتاح؟ أم أن الأمر يتجاوزُ العراق كله إلى عقيدة إقليمية جديدة إزاء عملية السلام؟

* المصدر: روسيا اليوم