اللقاء التحية بذكرى كبوجي وانطلاقة الثورة وملحمة الطيبة


كلمات تمثل معظم الوان الطيف السياسي اللبناني والفلسطيني

المناسبات الثلاث تندرج تحت عنوان المقاومة التي باتت اليوم رقم صعبا في معادلة الصراع


بمبادرة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة انعقد في "دار الندوة" اللقاء – التحية لمطران القدس في المنفى الراحل هيلاريون كبوجي في الذكرى الثانية لرحيله، وللثورة الفلسطينية المعاصرة في الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقتها، وللذكرى الرابعة والاربعين لملحمة الطيبة في 1/1/1975 بحضور حشد كثيف من ممثلي الاحزاب والقوى والهيئات اللبنانية والفلسطينية وعائلات الشهداء. وحضر اللقاء الاستاذ نظمي اوجي ( رئيس المنظمة الانكليزية العربية).

وقد حضر اللقاء (حسب التسلسل الابجدي): ابراهيم محمد قعيق ( اخو الشهيد محمود قعيق)، ابو حسن (امين سر الصاعقة في لبنان)، ابو محمد شكر ( ابو الشهداء)، إحسان عطايا ( حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين)، احمد داغر (الحزب الشيوعي اللبناني)، احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد ظاهر ( حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الاهلي)، اركان بدر (عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، بسام مراد ( المنتدى القومي العربي)، توفيق مهنا (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، جهاد الخطيب (مدير دار الندوة)، حيدر ابراهيم (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، خالد حنينة (ناشط)، خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي ( المنسق الاعلامي)، رائف صوفان (حزب البعث العربي الاشتراكي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، زياد حمو (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، الزيد مزنر (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، سالم وهبة ( حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سامر عنبر ( المنسق الاعلامي والعلاقات لمؤسسة مهجة القدس)، سركيس ابو زيد (اعلامي)، سمير صباغ ( رابطعة العروبة والتقدم)، عباس شرف الدين (ابن الشهيد علي شرف الدين)، عبد اللطيف شماس ( ملتقى بيروت الاهلي)، عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، رحاب مكحل (المدير العام للمركز العربي الدولي للتضامن والتواصل)،عصام بشور (استاذ جامعي)، عطا الله حمود ( حزب الله)، علي بيان ( حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، عمر زين ( الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى)،عمر شبلي (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، فتحي ابو العردات ( حركة فتح)، قاسم فرحات ( حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، مأمون مكحل ( منسق انشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد السباعي ( اعلامي)، محمد بكري (ناشط)، محمد زين (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد شرف الدين (المنتدى القومي العربي )، محمد عفرة (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محمد عويص (حركة فلسطين حرة/اقليم لبنان)، محمد قاسم (المنتدى العالمي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، محمود ابراهيم ( حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، محمود زيد (ناشط)،محمود علام (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، محي الدين ابو دقه (منظمة الصاعقة – قطاع غزة)، مروان ضاهر (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي)، موفق على حمادة (محام)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، نبيل حلاق ( منسق العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، نمر الجزار (مركز التواصل والتضامن)، يحيى المعلم ( امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعقتلين ، منسق خميس الاسرى)، يوسف مبصلة (مهندس)،


مرهج

رحب رئيس مجلس ادارة "دار الندوة" الوزير السابق بشارة مرهج اللقاء بكلمة جاء فيها: المطران كبوجي رمز السلام، ولانه مؤمن برسالة السلام الحقيقي المرتكز على الايمان والشجاعة قد كان حاسماً في مواقفه الانسانية، ومناهضة العنصرية والحركات المنبثقة عنها ولا سيما الحركة الصهيونية التي تعتقد بامكانية اغتصاب فلسطين وتزوير الهوية العربية للديار المقدس وإذلال الشعب العربي قاطبة وارغامه على الخضوع والاستسلام.

واضاف مرهج: فالمطران كبوجي المؤمن الصادق، الوطني السوري العربي الاصيل كامن منطقه وموقفه وسيرة حياته والموسع المفكر للنظرية الصهيونية فهو الواثق بالشعب والقضية والانسان وهو المتلمس باليد تشبع الحركة الصهيونية بالفكر العنصري الذي يميز بين الشعوب ويبرر الاستبداد ويحتقر حقوق الشعوب وحقوق الانسان.

ومن وحي ايمانه وعمق انتمائه للاراضي المقدسة آزر الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها فكان جزءاً فاعلاً من حركتها الميدانية حتى اعتقله الشرطة الاسرائيلية وزجت به غياهب السجون فصبر وصمد فلم يهن ولم لن ولم يتراجع عن مواقفه فواجه المحكمة بشجاعة وتحمل عذاب السجن وتعذيب السجان وهو واثقا من نفسه حاملا صليبه على صدره قائلاً الول في ان نفكر بانفسنا ان نفكر بالسيد المسيح يطعن بالحراب ويعلق بالمسامير على خشبة. الأولى ان نفكر بعذابات الشعب الفلسطين وخاصة عذابات الاسرى والامهات والاطفال الذين يعيشون أقسى الظروف ويتعرضون الى القمع والتشريد والحرمان


بشور

ثم افتتح اللقاء منسق عام الحملة الاهلية معن بشور بكلمة قال فيها: المناسبات الثلاث التي نلتقي حولها اليوم انطلاقة الثورة الفلسطينية في 1/1/1965، وملحمة الطيبة في 1/1/1975، ورحيل مطران القدس في المنفى هيلاريون كبوجي تندرج تحت عنوان واحد وهو المقاومة.. فيما مقاومة هؤلاء الرواد كان لها عنوان واحد هو تحدي الواقع الفلسطيني والعربي القائم آنذاك، والتأسيس لمرحلة نعيشها اليوم حيث باتت المقاومة رقماً صعباً في معادلة الصراع مع الاحتلال، بل باتت المقاومة تسهم في تغيير موازين القوى بعد ان كادت تختنق بفعل الاحتلال الكبير في تلك الموازين.

واضاف : نحن لا نحيي هذه المناسبات بل هي التي تحيينا، تحيي فينا روح النضال وروح الحنين الى ايام مشرقة في حياتنا.


المطران حنا

مطران القدس المطران عطا الله حنا القى كلمة مسجلة جاء فيها: تلتقون ايها الاحباء في الذكرى الثانية لوفاة اخينا وعزيزنا وصديقنا مطران القدس في المنفى المطران ايلاريون كبوجي، وما أحلى وما أجمل ان نستذكر هذا الاسم، هذا العلم من اعلام امتنا العربية ومن اعلام الدفاع عن فلسطين وعن قضيتها العادلة، ونحن من رحاب مدينة القدس، ومن رحاب اقصاها وقيامتها، وبالقرب من الكنيسة التي كان يصلي فيها المطران ايلاريون كبوجي في القدس نوجه التحية لروحه ولذكراه الطيبة، ونقول للجميع بأن القدس لن تنسى المطران ايلاريون كبوجي الذي دافع عنها وناضل في سبيلها الثمن الباهظ الذي كان من أؤلئك المقاومين الذين لم يستسلموا للظلم والاستبداد، فكل التحية لذكرى المطران ايلاريون كبوجي الذي سيبقى اسماً مسطراً من نور في تاريخنا، في تاريخ امتنا وشعبنا الفلسطيني.

وانا أود ان اقول لكم في هذه المناسبة بأن شعبنا الفلسطيني، وفي لاصدقائه ومحبيه، وهو وفي ايضا لكل من قاوم وناضل وجاهد وعمل من اجل هذه القضية الفلسطينية وفي مقدمتهم سيدنا المرحوم الراقد على رجاء القيامة والحياة الابدية المطران ايلاريون كبوجي.

كما تلتقون ايها الاحباء في الذكرى الرابعة والاربعين لملحمة الطيبة عام 1975 والتي ادت الى استشهاد المناضل البعثي علي شرف الدين وولديه عبد الله وفلاح شرف الدين، وكذلك استشهاد المناضل الشيوعي محمود قعيق، لهؤلاء الشهداء منا تحية الوفاء هم قدموا دماءهم من اجل فلسطين، من اجل لبنان، من اجل انبل القضايا واعدل القضايا في هذا العالم قضية فلسطين.

كما تجتمعون ايها الاحباء في الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة هذه الثورة التي ابتدأت لكي تستمر وتتواصل ولكي تكون نتيجتها دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.


ابو دقة

محي الدين ابو دقه عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، مسؤول حزب البعث والصاعقة في غزة رحب بالحضور الذي يقف مع الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات نيابة عن الامة العربية وشرفها، الان شعبنا الفلسطيني يواجه العدو الصهيونية بكافة فصائله وكافة مناضليه من اجل افشال المخطط الصهيوني العربي من بعض الانظمة الانبطاعية في علاقاته مع الكيان الصهيوني من اجل فرض حل على هذه القضية او شطب هذه القضية,

واضاف ابو دقه نحن في مسيرات العودة في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة نعمل جاهدين على ان تكون القضية الفلسطينية هي الرمز الوحيد لهذا النضال، القوى الوطنية والاسلامية ولجان مسيرات العودة ومنذ 41 اسبوعا ناضلت وقاتلت العدو الصهيوني على الحدود الزائلة وسوف نعود جميعا الى ارض الوطن ارض فلسطين واقامة دولتنا الفلسطينية من البحر الى النهر وعاصمتها القدس.


ابو العردات

ثم تحدث الحاج فتحي ابو العردات باسم (منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح) وجاء في كلمته: مناسبة عزيزةعلى قلوبنا جميعا ذكرى الانطلاقة 1/1/1965، هذه الانطلاقة التي بدأت بوجه فلسطيني وعمق عربي ووجه اسلامي وببعد اممي، حيث ناضلت هذه الحركة الرائدة لتحول ابناء شعبنا الفلسطيني اللاجئين امام مكاتب الاونروا لاخذ فتات المساعدات الى شعب مناضل وثائر حيث جسدت الشخصية الوطنية الفلسطينية ببعدها الفلسطيني وعمقها العربي وبعدها الاممي.

واضاف ابو العردات: اليوم التحية هي للشهداء جميعا وللاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، والتحية لكم جميعا ايها الاوفياء لفلسطين، والتحية لايقونة الثورة والثوار سيادة المطران الراحل الكبير ايلاريون كبوجي، تحية له من قلوبنا ومن عقولنا ونكن له ولتضحياته كل التقدير والاعتزاز.


زين

المحامي عمر زين القى كلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة ( الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى) قال: أن تنطلق الثورة الفلسطينية مجدداً وبعد النكبة في 1/1/1965 باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني – قوات العاصفة، ويعلن بلاغها الأول من بيروت يعني ان الامة تحتوي على براكين ثورية لا يمكن أن تنطفئ مهما طال الزمن، وحتى تحرير الأرض العربية في فلسطين، وان بيروت هي شعلة الأمة في فكر ونضال أبنائها والمقيمين من أبناء الشتات الإخوة الفلسطينيين، وما علينا إلا أن نبقى في خضم هذا الحراك رافعين راية العروبة والتحرير والعودة، مؤكدين دائماً على وحدة التوجه الوطني والقومي، ووحدة البندقية المقاومة وتذليل كل العقبات من اجل ذلك، بعيداً عن الشخصانية والفردية والإقصاء، وليكن لكل فرد وفصيل وجبهة وحزب دوراً مرسوماً في تحقيق الانتصار.


شبلي

الدكتور عمر شبلي تحدث باسم (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي) فقال: فلنقراء معنى الايمان الأعلى الذي يجمع بين رجل الدين الرباني، المنذور للسماء المططران كبوجي والشهيد الشيوعي محمود قعيق والشهيد البعثي علي شرف الدين وعائلته الشهيدة. هنا نظرتهم الى السماء لم تحجب نظرتهم الى قداسة الارض ودنوها من قداسة السماء. وربما وحدت الارض النظرة للسماء، وتلك فضيلة الأرض، فالأديان وحدها مزقت البشر وأثارت حروباً، وتحولت الى مذاهب متناحرة بين ابناء الدين الواحد جاء النضال من اجل الارض تجمع بين رجل الدين والبعثي والشيوعي في موقف واحد، في هذا الموقف الايماني نتذكر الرصاصة الأولى التي اطلقها الشهيد ابو عمار مؤكدا بايمانه بالارض، ليقول للذين اتهموه ها أنا أموت شهيدا على تراب فلسطين،


داغر

الاستاذ احمد داغر تحدث باسم (الحزب الشيوعي اللبناني) قال: شاء القدر ان تكون توقيت ذكرى المناسبات التي نحن بصددها، هو الاول من كانون الثاني من كل عام جديد... والجامع لهذه المناسبات هو ان احداثها جرت في حقبة تاريخية قل نظيرها في واقعنا العربي.

ثم تحدث داغر عن ظروف معركة الطيبة والتي استشهد فيها المدرس محمود قعيق وآل شرف الدين الذين سطروا ملحمة بطولية في 1/1/1975 واوقعوا جرحى في صفوف الكوماندوس الصهيوني الذي حاول التغلغل الى بلدة الطيبة.


حمود

الشيخ عطا الله حمود تحدث باسم (حزب الله) فحيا في بداية كلمته الشهداء والاسرى اللبنانيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وقال ان المطران كبوجي كان فدائي في حركته داخل فلسطين وخارجها وكان من المدافعين الاوائل عن الثورة الفلسطينية .


شرف الدين

السيد جعفر شرف الدين تحدث باسم (المنتدى القومي العربي) فقال: نحن اليوم في الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية واطلاق كفاحها المسلح. الثورة التي بدأت عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني في انطلاقة متجددة 1/1/1965 والتي جاءت ردا طبيعيا على الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وممارساته الدموية والعنصرية ونهج اقتلاع الشعب من ارضيه وسياسة الابعاد الى خارج وطنه.


حلاق وشكر

رفيقا المطران ايلاريون كبوجي في رحلة سفينة "مرمرة" نبيل حلاق وابو محمد شكر (ابو الشهداء) قدما شهادتين عاشاها مع المطران كبوجي في خلال رحلة كسر الحصار على غزة.


قاسم

النقابي محمد قاسم ( المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية) قال : الالتزام بفلسطين عربية محررة، والقدس عاصمة ابدية لها مهما طال الزمن، والالتزام بتحرير فلسطين ودعم مقاومتها والنضال السري والعنلي مع المقاومين ومن اجل اطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني والعربي ، هذا الالتزام الذي دفع ثمنه السجن لسنوات والتهجير لسنوات والابعاد والاضطهاد ولكنه ما حاد. المطران هيلاريون كبوجي كان وسيبقى رمزا وشعلة مضيئة في تاريخ امتنا العربية وفي تاريخ المناضلين في العالم.


وهبة

الاستاذ ابو جمال وهبة ( حركة الانتفاضة الفلسطينية) قال: في الذكرى السنويه لرحيل مطران فلسطين والعرب هيلاريو ن كابوجي نتذكر الشهداء ا الذين ضحوا على طريق وحدة الأمه وتحرير فلسطين.

بأسم حركة الانتفاضه الفلسطينيه نحيي أرواح من أصبحت أسماءهم أعلاما في سماء أمتنا وأضحوا مشاعل هداية تنير لنا طريق التحرير والعوده. للمطران كبوجي ولشهيد البعث العربي الاشتراكي على شرف الدين وولديه و لشهيد الحزب الشيوعي محمود قعيق المجد والخلود..


شرف الدين

الاستاذ عباس شرف الدين تحدث باسم (اهالي الشهداء) فقال: في هذا اليوم لاحياء هذه المناسبات الثلاث، والذي يعمل على تأجيج نار المقاومة والنضال والكفاح فينا ويدعمنا ويشد على ايدينا لتبقى قضيتنا محور ابدي لمطلب محق ومغتصب وهو تحرير فلسطين بكاملها.

وقال اتيت اليكم من صميم موطن المقاومة والعزة، من روح النضال والتضحية، من نبراس الشهادة والوفاء من جبل عامل الأبي الصامد الأبدي في وجه العدو الغاشم حاملا قضية لا تنطفئ شعلتها ما دام هذا العدو في الوجود.

موضوع ذات صلة: كلما أطلّ عام جديد يعود علي حسين شرف الدين وولديه




























تعليقات: