المشنوق يكشف عن عملية «الجبنة القاتلة» التي أنقذت لبنان


كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق في مؤتمر صحفي عقده في المديرية العام لقوى الأمن الداخلي عن عملية «الجبنة القاتلة» التي جنبت لبنان عملاً ارهابياً كبيراً خلال فترة الإنتخابات النيابية، ومن بين أهدافها كانت دور العبادة وتجمّعات «النصارى» والمؤسّسات العسكريّة.

ووصف المشنوق العملية بالـ «احترافية»، إذ قامت بها شعبة المعلومات على أعلى مستوى أمني واستمرّت عشرة اشهر وجنّبت لبنان انفجارين كبيرين، وكشفت محاولة تهريب متفجرات الى الاراضي اللبنانيّة بعد مراقبة سوري لـ10 أشهر".

وفي التفاصيل، قال المشنوق:"العملية الارهابية هي ان مجموعة كانت ترسل متفجرات الى ⁧‫لبنان‬⁩، مرتين بشكل اساسي، مرة بسطل جبنة، و مرة اخرى سطل شنكليش، وتحت كل سطل هناك متفجرات". مضيفاً:" تابعنا سوريًا يقيم في لبنان منذ بدء العام 2018 وقد استمرّ بالعمل لمدّة 10 أشهر وقيادته في إدلب".

وتابع:"فوجئنا بأنّ مركز المتفجرات كان إدلب فلم نكن نظنّ أن فيها شعبة عمليات". مشيراً الى أنّ "العملية الأمنية بدأت منذ عام 2013".

وروى:"منذ اقل من سنة، التقينا في هذه القاعة وتحدثنا عن عملية سميتها بلبنان الآمن، وشعبة المعلومات تابعت عملها تحت هذا العنوان لأننا متفقون ان الارهاب ولو ابتعد جغرافياً الا انه لم يوقف عمله ورغبته بتسبيب اذى للبنانيين". معلناً أنّ "قيادة هذا السوري في إدلب تغيّرت مرّتين وهذا إنجاز لفرع المعلومات".

وطمأن المشنوق بأنّ "لبنان الآمن لا يزال ساري المفعول وسيبقى كذلك والتنسيق بين الاجهزة الامنية ينشط اكثر فاكثر".

وأكّد في هذا السّياق، أنّ "هذه العملية تعدّ من أطول متابعات شعبة المعلومات وقد حمت ‎لبنان من تفجيرين عبر سطول الجبن".


تعليقات: