الوفد النيابي اللبناني الى اسطنبول تابع اعمال مؤتمر البرلمانات الاسيوية


تابع الوفد النيابي اللبناني المشارك في الجمعية العامة للبرلمانات الاسيوية المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية اعمال المؤتمر، ويضم الوفد: النائبان الدكتور حسن فضل الله والدكتور قاسم هاشم، وعقد لقاءات مع عدد من الوفود العربية والاسيوية المشاركة، كما شارك في اعمال اللجان.

وكانت للوفد كلمة امام اللجنة السياسية الدائمة ألقاها النائب هاشم قال فيها: "لقاؤنا اليوم كبرلمانات اسيوية له اهداف سامية لتطور العلاقات بين بلداننا وشعوبنا، تأمينا وتمتينا لصلات وعوامل تجمع بين دول اسيا وهي عميقة في التاريخ والجغرافيا، وللوصول الى التنمية المستدامة لتنعم الشعوب بالرفاه والرخاء ويبقى السؤال الطبيعي والبديهي كيف السبيل الى التنمية المتقدمة التي نريدها جميعا والحروب والقتل والظلم في كل مكان من هذا العالم واسيا اكثر ما تعاني من اثار الحروب والارهاب، فاذا كنا جادين بتحقيق الاهداف التي نضعها اليوم امام البرلمانات الاسيوية لتترجم خطوات تنفيذية مع حكوماتنا وشعوبنا فان المبدأ والخبر في هذه المسيرة التنموية في العلاقات هي في الاسراع بوضع حد للظلم والعبث والقتل الذي نشهده في هذا الزمن، وفي طليعة ذلك معاناة الشعب الفلسطيني الذي تعرض لابشع انواع الارهاب الدولي المنظم الذي مارسه العدو الاسرائيلي وما زال منذ سبعين عاما وبدعم المجتمع الدولي الذي لم يعر اهتماما لما يصيب هذا الشعب من ظلم وعدوان واحتلال".

وتابع: "هذا الظلم اسس لارهاب نعاني منه جميعا في هذه القارة التي تملك كل الامكانات لتنهض وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وعلى اسس واضحة انفاذا لدور وموقع اسيا في هذا العالم، ومن خلال خطوات سريعة لوضع حد للحروب الدائرة في اكثر من بلد، ومواجهة كل انواع الظلم والارهاب في اسرع وقت لنستطيع انقاذ شعوب اسيا ونستطيع ذلك ولنا تجارب في وطننا لبنان الذي عانى من الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته ومن محاولات الارهاب بالنيل من امنه واستقراره، الا ان الارادة الوطنية اللبنانية المقاومة وبوحدة الموقف الوطني الداخلي وضعنا حدا لهذا الارهاب، ووضعنا حدا لاطماع العدو الاسرائيلي بفرض معادلة توازن الردع التي ارست قواعد جديدة اصبح الاسرائيلي يحسب لها الف حساب، نقول ذلك لاخذ الدروس والعبر من التجارب التي مرت بها قارة اسيا بتنوع حضاراتها وامتداداتها لنكون قادرين على صناعة افضل لمستقبل الاجيال".

تعليقات: