مهنية حاصبيا تكرم طلابها


حاصبيا:

رعت المديرة العامة للتعليم المهني والتقني سلام يونس حفل تخريج طلاب معهد حاصبيا الفني روذلك في دار حاصبيا بحضور النائب انو الخليل، النائب قاسم هاشم، النائب وائل ابو فاعور ممثلا بوكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، قائمقام حاصبيا احمد كريدي وحشد.

بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية من جمانة حمد، القت مادلين ابو رافع كلمة الطلاب.

ولفت مدير المعهد رفيق نجاد الى انه "ينتسب الى المعهد اليوم 400 طالب وطالبة وطورنا عملنا المهني بشكل كبير وكان للموقع الألكتروني دور كبير في التواصل مع الأساتذة والطلاب وتطور الى اعتماد التطبيق على الهواتف الذكية"، شاكرا مديرة التعليم المهني التي تعمل على حل كل المشاكل التي تعترض مسيرتنا التربوية.

وأكدت يونس انه "من واجبنا بذل ما في وسعنا لتقديم خدمة تعليم لائقة لطلاب التعليم المهني من مبان لائقة الى تجهيزات واختيار الإختصاصات التي تلبي حاجة السوق ومتابعة طلابنا بعد التخرج، ونحن لا ننسى اهمية الشراكة بين القطاعي العام والخاص، من هنا اهمية احياء المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني الذي اجتمع مؤخرا برئاسة معالي الوزير مروان حمادة".

وفي كلمته، وجه النائب الخليل "تحية للإستقلال وتحية للمتمسكين بفرح الإستقلال وقيمه السيادية الحقيقية"، مشيرا الى اهمية معهد حاصبيا التقني وما يحققه من نجاحات، "وهورمن قناعتي بأهمية التعليم المهني والتقني كمصدر من مصادر الكفاءات العلمية والتقنية التي يحتاجها سوق العمل في لبنان وفي عدد من الدول العربية، وتحول التعليم المهني والتقني في لبنان إلى حاجة تربوية وإقتصادية، نظرا لترابط العمليتين ترابطا موضوعيا، وبات على المشرفين على التعليم في لبنان أن يتماشوا مع حاجات السوق ومتطلباته فيبادرون إلى توجيه التلامذة من المرحلة التكميلية والثانوية تمهيدا لإنتسابهم إلى الجامعات ومعاهد التعليم العالي".

وتحدث الخليل "عما بلغته الأوضاع العامة من شلل حكومي بدأ يتحول شيئا فشيئا إلى أزمة دستورية، في ظل تمسك الأطراف المختلفة بمواقفها وشروطها المتصلة بتأليف الحكومة الجديدة.

مرة أخرى، نوجه الدعوة للمعنين كافة في الإسراع بتشكيل الحكومة قبل إنهيار الهيكل على الجميع. حكومة وحدة وطنية، تؤسس لمناخ وطني جديد قائم على الثقة المتبادلة، وتؤسس، أيضا لإجماع وطني حيال الملفات الكبيرة التي تنتظرنا، فمكافحة الفساد تحتاج الى إجماع وطني وإلى قرارات صارمة، ومواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية تحتاج الى إجماع وطني وإلى قرارات، بعضها مؤلم، من أجل إعادة هيكلة الإدارة وترشيد وترشيق آدائها، نحن بحاجة لحكومة وحدة وطنية تتمكن من مواجهة الإستحقاقات المالية المتوجبة على المالية العامة".

بعدها قدمت الدروع لكل من النائب انور الخليل ومديرة التعليم المهني سلام يونس ومدير المعهد رفيق نجاد وللطلاب المتفوقين.


تعليقات: