نصر مؤزر للأحزاب المسيحية في نقابة المحامين

القوى المسيحية فازت وحدها بعدما لم تُجيّر أصواتاً لمرشح المستقبل ومرشح أمل (علي علوش)
القوى المسيحية فازت وحدها بعدما لم تُجيّر أصواتاً لمرشح المستقبل ومرشح أمل (علي علوش)


انتهت انتخابات نقابة المحامين في بيروت، التي جرت المنافسة فيها على أربعة مقاعد في مجلس النقابة، وخمسة أعضاء للجنة إدارة صندوق التقاعد.

وأظهرت النتائج أن التصويت كان على قاعدة: إسلامي - مسيحي، كما قال أحد المحامين لـ"المدن". ففي النتائج التي صدرت والتي اعتمد فيها التصويت الالكتروني، فاز المرشح المستقل إيلي بازرلي، المدعوم من أحزاب بينها "التيار الوطني الحر" بـ1482 صوتاً، ومرشح "القوات اللبنانية" إيلي حشاش بـ1474 صوتاً، ومرشح "التيار الوطني الحر" عماد حداد بـ1405 أصوات، وعماد مارتينوس المدعوم من حزب الكتائب اللبنانية والمستقلين بـ1305 أصواتاً.

المرشح جميل قمبريس (تيار المستقبل) حلّ في المركز الخامس، وانتُخب عضواً رديفاً. لكن، نظراً لكون مجلس النقابة بات مسيحيا بشكل تام، قضت "الميثاقية" بأن يتقدم عضو مجلس النقابة وجيه مسعد باستقالته من عضوية المجلس، ليحل مكانه قمبريس، لا سيما أن عضو المجلس أسعد سعيد (مدعوم من حركة أمل) الذي كان عضواً رديفاً، لم ينجح كعضو عادي في الانتخابات، ما كاد يؤدي إلى مجلس نقابة، المؤلف من ١٢ عضواً، خال من المسلمين نهائياً.

أظهرت النتائج، حسب بعض المحامين، أن القوى المسيحية الأساسية فازت بالأعضاء الأربعة، بعدما لم تجيّر "القوات" أصواتاً لمرشح المستقبل، كما أن "التيار الوطني الحرّ" لم يجيّر أصواتاً للمرشح الشيعي سعيد.

هذا وقد فاز لعضوية "لجنة إدارة صندوق التقاعد" المرشح سعيد علامة، وموريس دياب، ويوسف الخطيب، وسعاد شعيب، وريمون جمهوري. علماً أن الخطيب مدعوم من اليسار والمستقلين.

تعليقات: