لغة العيون‎


مرق وقت شغلونا بهموم البلد.نسّونا النا...ضيّعونا..لازم ناخذ إستراحة ونرجع للوجدان...للعواطف...وللنظرات الشاردة.

شفت مدري وين..اثنين كبار بالعمر..قاعدين قبال بعض.. ولا كلمة بس في إبتسامات متبادلة..

للوهلة الأولى ..عدّة إحتمالات..خرس؟؟زهيمر؟؟؟ما بيعرفوا بعضن منيح...؟؟أو بيعرفوا بعضن كثير منيح...يمكن ناسيين... يلعن الزهيمر وساعتو.. وحشريّة منّي ..حبّيت سجّل حوار بيناتن على طريقتي... كتبت كم سطر سمّيتن: لغة العيون....


لغة العيون

عيونها قالت: ليش ما عاد تحكيني؟؟

وإنتَ الحنون ومن القاموس تمحيني؟


قلها:وجودي بعمرك..جهنّم من نصيبك

والنار مش إلك.. جهنّم بنارا.. بتكويني


بدّي ياكي عن جد تعرفي طعم السعادة

لأنّك الجنّة ونعيمها بلطفك.. وهبتيني


وعمري يا حياتي ما كنت ناكر للجميل

ما كنتِ إلاّ بباقة من ورد الحب ترميني


يمكن مش هوّي الزمن إللي جمعنا

كان لزم من طفولتنا إهواك وتهويني


لأنّو عا كبر الحب مثلنا بيصير ختيار

والبيت معتّم وخالي من الضحك والزيني


قولك الذنب.. ذنبنا؟ أو ذنب القدر؟؟؟؟

منيح يمكن بعدني بعرفك... وبتعرفيني؟

تعليقات: