لقاء مع السفيرة الاميركية في متحف فيصل ارسلان


لبت السفيرة الأميركية في لبنان أليزابث ريتشارد دعوة هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني إلى لقاء عقد في متحف الأمير فيصل مجيد أرسلان.

وكان في استقبالها رئيسة الهيئة الأميرة حياة أرسلان وأعضاء الهيئة وجمع من سيدات وناشطات من القطاعين العام والخاص.

ارسلان

وفي كلمة ترحيبة قالت رئيسة الهيئة: "اننا معجبون بالنظام الديمقراطي الأميركي الذي مكن المرأة الأميركية من المشاركة في القرار السياسي بشكل متقدم. وهذا النظام أكد على الديمقراطية مؤخرا بانتخابه للكونغرس نساء من أصول عربية ولبنانية. وأضافت أرى لزاما علي أن أشكر الإدارة الأميركية في كل مرة تعين سفيرة لتمثيلها في لبنان لأن ذلك يشكل دعما لنضال المرأة بشكل مباشر وغير مباشرولمواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة المرأة اللبنانية للمشاركة الكاملة في القرار السياسي".

اضافت: "أود الإشارة إلى أن الهيئة تأسست عام 2006 بعد مشاركتي ببرنامج تبادلي في أميركا بعنوان "المرأة اللبنانية في القيادة السياسية" عام 2001 وبنتيجة المدافعة والمطالبة والمؤتمرات الضاغطة التي نظمنا عينت وزيرتين في حكومة الرئيس عمر كرامي عام 2004 لأول مرة في تاريخ لبنان.وتابعت قائلة نحن واقعيون وندرك أن وضع المرأة السياسي في لبنان لم يزل قاصرا عن طموحها ومشاركتها بالقرار السياسي لم تزل بعيدة عن المستوى المطلوب. وعت السفيرة ريتشارد للتحدث عن التجربة الأميركية وعن إمكانية تطبيقها على واقع المرأة اللبنانية".

شبطيني

ثم تحدثت الوزيرة السابقة القاضية أليس شبطيني في كلمة مقتضبة شجعت فيها المرأة على "الإستمرار في لعب دورها مذكرة باعتراف الرئيس المكلف سعد الحريري بأن الرجل فشل واقترح أن يفوض الشأن السياسي للمرأة في لبنان".

رزقتحدثت السيدة ماكدا بريدي رزق عن مسيرتها السياسية وعن ظروف ترشحها والعقبات التي واجهتها، وكيفية التصدي لها مقدمة نموذج لما تعانيه المرأة عند ولوج عالم السياسة في لبنان".

ريتشارد

ثم تحدثت السفيرة أليزابث ريتشادرد شاكرة الهيئة لإطلاعها على جوانب النشاط النسوي ومعاناة المرأة في السياسة في لبنان، وشجعت على الإستمرار، مثنية على "التركيز والمتابعة الحثيثة والمثابرة في السعي لنيل الحقوق".

ثم قام الحضور بجولة على معرض الأشغال اليدوية والحرفية التي تنتجها جمعية "لبنان العطاء" الخيرية من ضمن برنامج تمكين المرأة اقتصاديا.

وتبع اللقاء غذاء على شرف السفيرة والحضور.

تعليقات: