بلفتة كريمة من بلدية الخيام، كُرّمت الطفلة الموهوبة فاطمة عطوي، الـ super cham بالحساب الذهني، بحضور الدكتور علي عبدالله رئيس البلدية والدكتور على حمادة نائب رئيس بلدية الخيام واعضاء البلدية والمخاتير ومدراء المدارس والإعلام والنادي الثقافي والهيئات النسائية وحشد من اهالي بلدتنا، اتوا جميعا ليحتفلوا بفاطمة وغريتا عاصي ولانا خريس وفاطمة خريس وعلي خريس وعلي فواز الذين رفعوا راس الخيام ولبنان عاليا بموهبتهم.

قدمت الحفل الآنسة ليلى الرحيل مرحبة بالحضور وقدمت كل من رئيس البلدية الذي هنّأ فاطمة والمدرب واثنى على دور الجمعية وبرنامجها التعليمي باستقدام الحساب الذهني الى المنطقة واحراز تلاميذنا بطولات عالمية في المسابقة التي جرت في جوهانسبرغ حيث حازت فاطمة بطلة عالمية وغريتا عاصي بطلة اولى من اصل ٦ تلاميذ من سمارت الخيام كانوا قد فازوا في مباريات محلية وحازوا على كؤوس وميداليات من جمعيات اجنبية ومحلية . كما شكر المدرب بلدية الخيام وجمعية السيدات وهنّأ الطلاب المتفوقون والذين حازوا على بطولات عالمية في مدة زمنية قياسية لا تتجاوز السنة ،وفي كلمة للجمعية أكّدت فيها على دور التعليم والمتعلمين وايلائهم اهمية عبر ايجاد مناهج تربوية حديثة تتناسب مع متطلبات العصر لايصال الاطفال الى عمر الشباب وهم محصنين ضد الانحراف، وايجاد برامج داعمة للشباب عبر تاهيلهم ثقافيا وتربويا وحياتيا ،كما دعت الجمعية في كلمتها الى صندوق خاص للشباب المتعلم سموه حساب او قجة للمتعلمين يقدم منح او هبات للتعليم يردها فيما بعد باقساط مريحة لكي يتعلم بها آخرون وهذا الاقتراح برسم الخيرين والمقتدرين وبلدية الخيام للمساعدة في انتشال شبابنا من الضياع،وللعلم فان الجمعية بدات منذ انطلاقتها بمساعدة تلاميذ عبر التسجيل او شراء كتب بالمدارس والجامعات بتمويل خاص من مركز طويل الخيري الاجتماعي والسيد اسعد ضاوي مشكورين على ان يحذو الجميع حذوهم للتخلص من الامية في مجتمعنا الخيامي .وشكرت الجمعية كل من ساهم وساعد فاطمة للسفر الى جوهانسبرغ كبلدية الخيام ومركز طويل الخيري الاجتماعي وسفريات العجوز .وفي نهاية الحفل قدم رئيس البلدية درع تقدير لفاطمة عطوي وجائزة مالية كما قدم درع تقدير للمدرب ناجي القيس، وقدمت التعبئة التربوية دروع تقديرية لفاطمة عطوي للانا خريس وفاطمة خريس وعلى خريس على ان يقدم لاحقا درعين لغريتا عاصي وعلي فواز .واخيرا تقدمت ام فاطمة عطوي بالشكر لكل من ساعد وساند وهنّا فاطمة،وأخيرا شكرت الجمعية الحضور والفعاليات الذين لبوا الدعوة كما شكرت الصحافة وسيدات الجمعية وموقع خيام دوت كوم.