صبحي القاعوري‎: لقاء سيدة الجبل ‎


حزب الكتائب.. في اي لحظة يريد منتسبوه الأعلان عن التمسك بالدستور ، ويتكلمون عن الحرية والديموقراطية ، وكذلك اعضاء لقاء ( سيدة الجبل ) .

هذا اللقاء الذي رافقه الإعلام المزيف وعنوانه الغير منطقي وهو :

لقاء سيدة الجبل: معركتنا حرية التعبير والاعتراض على الوصاية الايرانية

وبعد الإنتهاء من اللقاء ختم هذا اللقاء الذي أبدى حرصه مؤخراًً على لبنان وشعب لبنان ، متباكياً على الحرية والديموقراطية ، ويطالب بالعودة الى الدستور والى دولة القانون وختم بيانه بالتالي :

وختم: “هذه رؤيتنا وهذه قناعتنا، اذا الموضوع يحدد ما اذا كان بإمكان اللبنانيين ان يتكلموا ويعبروا عن رأيهم. هناك اذا من يحدد لك خياراتك ويمنع عليك ان تعبر عن رأيك وتشارك اللبنانيين رؤيتك وقناعاتك. يجب على الجميع الوقوف في الصف والانتظام في الخط، الخط الممانع في السياسة العليا والاقليمية، يقابله خط الكراسي والحصص في الداخل التي يتم توزيعها على المصفقين او من خلالها ابتزاز المهادنين او المترددين. فحرية التعبير هي حق الجميع وللجميع، وبدونها لا حكومة ولا مؤسسات ولا ديموقراطية ولا تعددية ولا حوار ولا عيش مشتركا… ولا لبنان. فلنعد الى الدستور والى دولة القانون التي تحمي الجميع وتصون حق كل مواطن في لبنان”.

ليت هذا اللقاء وضع يده على الجرح وكان اكثر لبنانية كما يدعي المجتمعون ،ووضعوا عنوان لقائهم :

معركتنا تحرير لبنان من وصاية الدول الإقليمية والدولية وخاصة اميركا ، لكان كل اللبنانيين ساهموا في هذا اللقاء ، ورفعوا لكم القبعة ، ولكن هذا العنوان كشف حقيقتكم والقصد من هذا اللقاء ، وليس مستبعداً ان يكون وراء هذا اللقاء وبهذا العنوان " اسرائيل " .

لبنان ايها السادة الكبير والصغير يعرف لبنان تحت اية وصاية ومن هو المانع لتأليف الحكومة

وكفاكم غش المواطن والتلاعب عليه .

تتباكون على الدستور وتطلبون دولة القانون ، أوجه لكم وكلكم احياء وقت الواقعة ، اين كُنتُم من الدستور عندما احتلت اسرائيل العاصمة ؟ وجعلت من بيت بكفيا مقراً لها ، وأصبح شارون الحاكم الناهي .

وهل كان يومها دولة القانون والمؤسسات ؟

وانا هنا لست محامي ايران ، بل انا حريص على وطني والمواطن اللبناني الذي تتلاعبون فيه حسب أهواءكم ، وأتساءل :

من يمنع إقامة محطات لتوليد الكهرباء ؟ ايران ام اميركا ؟

من يمنع تسليح الجيش بالأسلحة الحديثة ايران ام اميركا ؟

من وقف بعدم استلام الطائرات العشر هدية من روسيا ؟ ايران ام اميركا ؟

ومن ومن ومن ...... ايران ام الدول التي تلعب في السياسة اللبنانية كما تشاء ومن يتعاطى السياسة وأنتم منهم عبارة عن احجار شطرنج بين أيديهم ينقلونكم حيث هم يشاؤون .

وتمشياً مع ما يرغبون توجهون بلقائكم هذا اللبناني الى الجهة التي يريدوها اللاعبون بالسياسة وأنتم أدواتها ،، وليس لمصلحة الدستور والدولة كما تزعمون .

أخجلوا من انفسكم ،، ام انقطع فيكم شرش الحياء ،، وحملتم شعار " اللي استحوا ماتوا " .

* الحاج صبحي القاعوري - بلغاريا


تعليقات: