بالصور: وفد أوروبي، في الخيام، متضامن مع القضية الفلسطينية


استقبلت مؤسسة عامل الدولية، الوفد الأوروبي الذي يضم 73 مندوباً، حضروا إلى لبنان لإحياء الذكرى الـ36 لمجزرة صبرا وشاتيلا المروعة، والتي تتزامن هذا العام مع تصاعد وتيرة المخططات والاجراءات لتصفية القضية الفلسطينية، مثل قرار الاستيلاء على القدس وإيقاف تمويل منظمة الأونروا، بتآمر عربي ودولي.

وقد حضر د. كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل الدولية وفريق من المؤسسة في استقبال الوفد الذي رافقه السيد قاسم عينا منسق نشاطات "لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا وحق العودة" في لبنان ورئيس جمعية أطفال الصمود، حيث استهلوا الجولة في زيارة معتقل الخيام، ومن ثم إلى مركز عامل التنموي – الصحي في بلدة الخيام الحدودية مع فلسطين المحتلة، والذي يخدم أبناء المنطقة من مواطنين ونازحين منذ أكثر من 30 عاماً في عدة مجالات، أبرزها الرعاية الصحية الاولية، مشروع رعاي المسنين، حماية الأطفال والتدريب المهني للشباب والنساء.

المحطة الثانية كانت عند مخيم الوزاني للنازحين السوريين، حيث تفقد الوفد أحوالهم واطلعوا على نشاطات العيادة الطبية المتنقلة التي تقدم الرعاية والخدمات للنازحين، إضافة إلى باص التعليم النقال الذي يساهم في توصيل التعليم إلى الأطفال السوريين في المخيمات المهمشة وغير القادرين على الالتحاق بأي مؤسسة تعليمية أخرى.

وقد اختتمت الجولة بغداء على نهر الحاصباني، حيث كانت كلمة شكر للدكتور مهنا خص فيها المناضل قاسم عينا لجهوده في إحياء القضية الفلسطينية على صعيد عالمي ومحلي، وحيّا الوفد المشارك على التزامهم الإنساني وشجاعتهم لدعم هذه القضية العادلة، وعلى أهمية دورهم في المحافظة عليها وايصال الصوت الفلسطيني لكل انحاء العالم.

وأكد أن مؤسسة عامل الدولية والتي تقود الحركة الأورو-متوسطية للتضامن مع اللاجئين حول العالم، تعتبر أن العمل الإنساني لا يمكن أن يكون فعالاً من دون التزامه بقضايا الشعوب المحقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب ضرورة رفض ازدواجية المعايير بين الشرق والغرب والنضال من اجل توزيع عادل للثروات وإقامة دولة العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن عامل التي تقف إلى جانب كرامة الإنسان منذ أربعة عقود وهي مستمرة في بذل رسالتها التغييرية عبر 24 مركزاً و6 عيادات نقالة ووحدتي تعليم نقالتين ووحدة رعاية لأطفال الشوارع بقيادة 800 عامل من جيل الشباب والشابات وذوي الخبرة المؤيدين بالمعرفة والأدوات وطبعاً الالتزام الأخلاقي والإنساني.

كما تحدث مهنا عن مركز رعاية وورشة عمل مستقبلية لدعم عائلات ضحايا المجزرة وإحيائها عبر نشاطات وفعاليات بالتعاون مع جهات محلية ودولية تنظمها مؤسسة عامل وجمعية أطفال الصمود.

جدير بالذكر أن الوفود المشاركة ستشارك بعدة أنشطة في مخيم صبرا وشاتيلا ومن ضمنها المهرجان الذي ينظمه بيت أطفال الصمود في 21 أيلول بمناسبة الذكرى إضافة إلى جولة على المنظمات الأهلية الفلسطينية وحضور عدة مناسبات ثقافية للاضاءة على المجزرة والقضية بشكل عام.

أنقر هنا لمشاهدة كامل ألبوم الصور



تعليقات: