إبل السقي في الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقة جمول


عندما اقتربوا من مدافن ابل السقي استعجلوا المسير لعل الوصول الى قرب رفات شهدائهم ووضع بعض اكاليل عليها في الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقة جمول يعيد اليهم صور رفاق غادروا بسرعة لكنهم قبل رحيلهم قدموا اكثر ما استطاعوا بل كانوا ابطالا حقيقين تشهد الارض انهم ما تركوها وما غادروا بل كانوا للعدو حصونا وقلاعا متقدمة لا تهاب الياته ولا طائراته ولا سلاح جنوده.

توقف الرفاق والاصدقاء امام ضريح عساف الصباغ شهيد ابل السقي الاول والشيوعي المقدام الذي استشهد وهو يقاتل عصابات الهاغانا الصهيونية بداية محاولاتهم تثبيت احتلالهم على ارض فلسطين.

ثم انتقل الجمع الى حيث يرقد المناضل الشيوعي جورج نصرالله، جبل الشيخ يشكل خلفية المدفن حيث صال جورج وجال مقاتلا عنيدا قارع العدو بكل قواه مع شلة من الرفاق ولم يتوقف الا مستشهدا فوق ارض احبها واعطاها حياته . الرفاق الشيوعيون الذين اعطوا لابل السقي وللمنطقة بهاءها لهم حارة في مدافن ابل السقي كما اوضح في كلمته مسؤول المنطقة الوسطى الرفيق الياس اللقيس الذي بدا عليه الاثر وهو ينتقل بكلماته مؤبنا رفيقا بعد رفيق.

الزيارة الاخيرة كانت لضريح المناضل كمال البقاعي ، اغنار والابناء حملوا دموعهم وورودهم وغابوا في سيل من الاحبة رفاقا واصدقاءا ، حنا غريب الامين العام للحزب الشيوعي كان بين الجمع المحب ،اختصر في كلمته بعض مزايا كمال احد ابرز قادة جمول ودوره في الانتصار الذي ارغم العدو على الانسحاب من ارضنا عام 2000 وتوقف عند وصيته بمتابعة المقاومة ووحدة الحزب وتجديد حيويته وشبابه ونضاله لوطن حر وحقوق شعب بعيدا عن لغة الطوائف واصطفافاتها.

كلمة الياس اللقيس:

كلمة حنّا غريب:

مواضيع ذات صلة:

أكاليل ورد على أضرحة قادة شيوعيين في ابل السقي‎

العشاء السنوي في إبل السقي للحزب الشيوعي اللبناني





تعليقات: