اعتداء وحشي على طبيب داخل مستشفى في رأس بعلبك


تعرض الطبيب هادي صقر داخل غرفة الطوارىء في مستشفى يونيفرسال - راس بعلبك للاعتداء والضرب بطريقة وحشية من قبل احد المرضى ( "ن .ش .ع") الذي حضر لتلقي العلاج جراء اصابة في الرأس، وخلال معاينة الطبيب المريض طلبت ادارة المستشفى من زوجة المريض مراجعة قسم الاستعلامات لتخليص الاوراق وتامين كلفة الاستشفاء ما اثار غضب المريض الذي بادر الى التلفظ بالشتائم ما ادى الى تلاسن يين الطبيب والمريض ليتطور الى تدافع وضرب.

وتعليقاً على الاعتداء اصدرت فعاليات عائلة آل صقر بياناً جاء فيه:

برسم معالي وزير الصحة غسان حاصباني ومحافظ بعلبك الهرمل وجميع القيمين على الخطة الأمنية من قوى امنية وجيش واحزاب:

إن الإعتداء الوحشي السافر من قبل مجموعة من الخارجين على القانون على إبننا الطبيب الجراح هادي صقر اثناء قيامه بعمله الطبي في مستشفى يونيفيرسال في رأس بعلبك إنما يُشكّل ضربةً ليس للجسم الطبي فحسب، وإنما للعائلات والعشائر التي تحتضن ابنها الطبيب والذي ينتمي بدوره الى عائلة كبيرة وعريقة في منطقة بعلبك الهرمل".

واضافت العائلة: " إن إعتراض هؤلاء "المطاليب" على سياسة المستشفى في إكمال المعاملات الخاصة بالإدخال كان يمكن أن يتم بأي شكل حضاري ، إلا أن الطريقة اللاخلاقية التي تعاملوا فيها مع الطبيب الذي لا دخل له لا من قريب ولا من بعيد بالإجراءات الإدارية التي تضعها إدارة المستشفى تجعلنا نتساءل عن أمن وحماية الأطباء في منطقة بعلبك الهرمل".

وسألت العائلة، فهل المطلوب إبعاد الأطباء أصحاب الكفاءات الذين يسخرون علمهم لخدمة ابناء منطقتهم؟ أين هم القائمون على الخطة الأمنية من تهديد الطبيب بالقتل ونعته بأحقر العبارات الطائفية لأتفه الأسباب؟ هل أصبح التهديد بالقتل وممارسة الشدة مع أصحاب المهن الطبية من السهولة بمكان حتى يتجرأ بعض الأشخاص على المجاهرة به أمام عشرات الشهود دون رادع أو وازع؟ لماذا لم يتم توقيف أحد من الفاعلين حتى اللحظة رغم مرور يومين على الحادثة؟ من يغطي الفاعل الذي جاهر أنه قتل ٤٠ شخصاً وأن الطبيب المذكور سيكون تتمة للسلسلة ؟.

واكدت انها تحت سقف القانون بإنتظار ما ستؤول إليه جهود القوى الأمنية بهذا الخصوص، وإنها لن تقبل بأن تمر هذه الحادثة مرور الكرام لأن كرامة الطبيب هادي صقر من كرامة كل فرد من هذه العائلة، وعليه، فإننا سننتظر ما ستؤول إليه إجراءات التحقيق وما يليها من توقيف ومحاسبة، وأما إذا لم تحرك القوى الموضوعة لحمايتنا ساكناً ..فللكلام تتمة.

تعليقات: