رسوب طلاب تكميلية الحريري في تكريت عكار يتفاعل


أثارت قضية رسوب طلاب تكميلية الرئيس رفيق الحريري الرسمية، في بلدة تكريت – عكار، في امتحانات شهادة البريفية، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتقادات حادّة، وصلت إلى حدّ مطالبة وزارة التربية بضرورة فتح تحقيق في هذه القضية...

وقد عُقد، بناءً على دعوة مدير المدرسة محمد إبراهيم، لقاء موسّع في المدرسة، لمناقشة مسبِّبات حالة الرسوب الكبيرة لطلاب الصف التاسع، في امتحانات الشهادة المتوسطة.

شارك في الاجتماع رئيس البلدية الحاليّ عبد الله غية، والرؤساء السابقون، ومخاتير، وأهالي الطلاب، والأساتذة، والطلّاب. وأصدر في نهايته مدير المدرسة بياناً أعلن فيه استقالته من إدارة المدرسة.


وهذا نص البيان:

"بدعوة من مدير مدرسة رفيق الحريري الرسمية - تكريت، اجتمع تلاميذ الصف التاسع الراسبون في الشهادة المتوسطة، وأهاليهم، ورئيس المجلس البلدي وأعضاؤه، ورؤساء البلدية السابقون، والمخاتير، وفعاليات تكريت، وجميع معلمي المدرسة. وبعد التداول والنقاش والحوار لخّص المجتمعون، وخاصة أهالي التلاميذ، ما دار في الاجتماع، واعترفوا بتقصير أولادهم، وعدم اهتمامهم بالدرس، وبلا مبالاتهم، وبالتقصير الكبير، من جانبهم وجانب أولادهم".

أضاف البيان: "جرى الاتفاق بين الجميع على البدء بالدراسة بدءاً من يوم الثلاثاء 26-6-2108، بمعدل 6 حصص تدريس يومياً، ولجميع الطلاب. وقد تعهّد الأساتذة بذل كل طاقاتهم لأجل التلاميذ، كما جرى تأمين القرطاسية كاملة لهم، وباص لنقلهم من منازلهم إلى المدرسة. كذلك جرى الاتفاق على عدم اصطحاب الطلاب الهواتف الجوالة، والتزام اللباس المدرسيّ (المريول)، وعدم التغيّب تحت طائلة المسؤولية". وأشار البيان إلى "أنّ المدرسة سوف تقدّم الطلبات للدورة الثانية، للطلاب الراغبين". و"خرج المجتمعون بتوافق كامل على هذا الموضوع".

وختم البيان: "وقد قدّم مدير المدرسة استقالته من الإدارة"، متمنّياً "على أي مسؤول إذا تعرض لنكسة مماثلة أن يحذو حذو المدير".

تعليقات: