بلدية النبطية الفوقا تفتتح «حديقة في الضيعة»


رعى محافظ النبطية القاضي محمود المولى الاحتفال الذي نظمته بلدية النبطية الفوقا لافتتاح "حديقة في الضيعة" وذلك في اجواء ولادة الامام الحسن المجتبى (ع) ، وحضره الى المحافظ المولى قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، رئيس بلدية يحمر الشقيف أحمد ناصر، امام بلدة النبطية الفوقا الشيخ حسن غندور، رئيس صندوق التعاضد الصحي اللبناني عبدالحميد عطوي، مدير معهد المنار الجامعي في النبطية محمد عطوي، وشخصيات وفاعليات وأهالي.

بعد اي من الذكر الحكيم لمحمد مسلماني ، والنشيد الوطني اللبناني افتتاحا، ثم كلمة ترحيب من عضو المجلس البلدي في النبطية الفوقا هيثم عزو ، فألقى رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور كلمة قال فيها:

اليوم يوم مبارك ويوم عزيز ، احببنا ان نجتمع على حب الامام الحسن ، لافتتاح هذا الانجاز الذي نقدمه بين ايديكم ، وهو انجاز متواضع، ولكن نحن من اللحظة الاولى في المجلس البلدي اطلقنا شعار " البشر مع الحجر" ، ومن المؤكد ان اشغال الزفت وبناء الجدران وغيرها مهمة ، ولكن الاهتمام ايضا بالبشر من حيث تأمين مساحات خضراء وحدائق وملاعب، هو أمر مهم ومطلوب وضروري، وانطلاقا من توصيات محافظ النبطية حين تسلمنا المجلس البلدي ، كان هدفنا ليس الاهتمام بالزفت والجدران كما اشار لنا حينها، هذه الامور بديهية ومطلوبة ولكن عليكم ايضا الاهتمام بالبشر، وكان دأبنا منذ اللحظة الاولى في البلدية العمل في هذا الاطار، ولقد دعمنا جمعيات ومبادرات شبابية ، واقتربنا من انجاز مشروع الملعب البلدي الذي نعتبره المشروع الحلم في هذه البلدة، وهناك مشاريع لانجاز 3 حدائق عامة في البلدة، وهذه المشاريع تأتي في اطار الاهتمام بخلق مساحات للشباب وخصوصا في ضوء المخاطر التي تتهددهم من آفة مخدرات وغيرها، وهدفنا ابعاد الشباب عن هذه الافات، واليوم نضع هذا الانجاز وهو متواضع وقليل اما ثقتكم، وصغير امام محبتكم ودعمكم واشكر المحافظ المولى على رعايته وكل الحضور على تلبيتهم دعوتنا .

ثم كانت كلمة راعي الاحتفال المحافظ المولى عرض فيها لاحوال منطقة النبطية الانمائية والخدماتية منذ عشرين عاما، وما نراه اليوم من تبدل مميز في العمل بحيث تحولت القرى الى بلدات ، ولقد ساهمنا بكل تواضع وفخور في اطلاق يد البلديات في العمل الانمائي منذ حينها، ونحن علي يقين ان البلديات هي الدولة ، والمجتمع المدني هوالدولة، وعندما نرى مجتمع مدني في اي بلدة متجانس ومتراص ومتفق الرؤية نستطيع حينها ان نلمس جودة في العمل الانمائي والخدماتي ، ولقد تحولت قرانا الى بلدات وتحولت بلداتنا الى مدن، وهذا ما سعينا اليه وسنسعى دائما.

وقال: من اجل نجاح دائم للعمل البلدي في اي بلدة هو الاتجاه لخلق فرص عمل ، وهذا هوالاساس لاستقطاب المقيم من البلدة ولجذب ابناء البلدة المقيمين خارجها، في بيروت او غيرها، واود الاشارة انه وجد فرصة للبلديات الحصول على اموال من عائدات الخليوي وعلى هذه البلديات التخفيف من المشاريع المركزة فقط على الزفت ، فالزفت لا يبيض الوجه، بل ما يبيض الوجه هو هذه المشاريع من حدائق وملاعب وهذه البصمات والوصمة التي تتركها البلديات من مؤسسات وغيرها، كما اود الاشارة الى فرص اخرى وهي العمل المشارك بين القطاع الخاص والقطاع العام ووعلى البلديات ان تحفز اهلنا من اصحاب الاموال والمؤسسات لايجاد فروع لها في البلدات ولو بجزء صغير، لانه مع العمل والمثابرة والمتابعة الجديدة لا بد لهذا المشروع الصغير ان يكبر ويتنامى، واجدد القول اننا شعب وجب علينا النضال والمقاومة وان نبقى في ارضنا ، وكما نجحنا وانتصرنا على العدو الاسرائيلي واعطينا انموذج للعالم بحق المقاومة وتضحياتنا ، علينا ان نتكامل في ذلك ونعكس صورة ناصعة للعمل الخدماتي والانمائي في كل بلداتنا التي يحتاج اهلها ويستحقون كل رعاية واهتمام .

بعد ذلك قص المولى وغندور ونصرالله الشريط التقليدي لافتتاح الحديقة وجالوا والحضور في ارجائها.









تعليقات: