دوريات للعدو على الحدود وصاروخ سام سوري في خراج الهبارية


لحدود الجنوبية:

دوى، عند الساعة الرابعة من فجر اليوم، دوي انفجار كبير هز بلدة الهبارية والجوار في قضاء حاصبيا، حيث تبين سقوط صاروخ ارض – جو مضاد للطائرات من نوع سام 5، طوله ثلاثة امتار، أُطلق من الجانب السوري، سقط في حقل للزيتون على مقربة من طريق زراعية تؤدي الى مزرعة للابقار تخص المواطن علي جمعة في خراج بلدة قبالة طريق فرعية تصل بين الهبارية ومثلث كفرحمام – راشيا الفخار وكفرشوبا، وذلك في أعقاب تبادل للقصف بين العدو والجيش السوري. حيث سُمِع دوي الانفجار في قرى العرقوب وحاصبيا ومرجعيون، ما أثار حالة من الهلع والذعر بين صفوف المواطنين من ابناء المنطقة .

واحدث الصاروخ حفرة بعمق مترين وبقطر خمسة امتار وتطايرت الشظايا الى حوالى مئة متر وادت الى قطع الخطوط التيار الكهربائي عن الاعمدة ووصلت ايضا الى منزل النازح السوري محمود ابراهيم احمد، ما ادى الى تحطم زجاج المنزل، فيما اقتصرت الاضرار على الماديات دون وقوع اصابات. وحضر الى المكان دورية من الجيش اللبناني والاجهزة الامنية اللبنانية وآلية عسكرية للاسعاف، وضربت طوقا امنيا في محيط مكان سقوطه وعمل فريق من سلاح الهندسة على إخراج بقايا الصاروخ من الحفرة ونقله الى احد مراكزه العسكرية.

عدسة جريدة "البناء" التقطت صورا للصاروخ وتحدثت الى النازح السوري محمود ابراهيم محمد حول ما جرى، وقال:" سمعنا ليلا دوي انفجار قوي وتطايرت الحجارة وقطع من الصاروخ في باحة المنزل وادى الى تحطم الزجاج فيه، حيث اقطن وعائلتي وبعض الجيران في هذا المنزل. وادى سقوط الصاروخ الى حالة من الفزع والرعب بيننا".

وقال شرطي بلدية الهبارية عمران ابو قيس، انه عند الساعة الرابعة فجرا، سمع دوي انفجارهز المنطقة، حيث تبين ان صاروخا سقط في خراج الضيعة على مقربة من مزرعة للابقار تخص المواطن علي جمعة، لكن دون وقوع إصابات حيث اقتصرت الاضرار على بعض اشجار الزيتون وقطع الاسلاك الكهربائية التي تصل بين عامود وآخر" .

وكان قد سمع ليلا دوي انفجارات ضخمة في المقلب الشرقي لجبل الشيخ ومرتفعات الجولان المحتل اثر تبادل القصف بين العدو والجيش السوري.

الحدود

على الصعيد الامني، سيّر الجيش الاسرائيلي المعادي دوريات مؤللة وراجلة على طول الخط الحدودي وعمل الجنود الاسرائليين على تفقد السياج من حين لاخر وعلى مراقبة الجانب اللبناني، في حين بدت الحركة طبيعية على جانبي الحدود وشوهدت جرارات زراعية تمر عند الخط الحدودي الى الشرق من مستعمرة المطلة وبعض الدوريات المعادية.

وفي الجانب اللبناني، سيرت القوات الدولية دوريات مشتركة مع الجيش اللبناني على طول الخط الارزق، كما شوهد عدد من المزارعين يقومون باعمال زراعة التبغ في سهل مرجعيون قبالة المستعمرة.





تعليقات: