علي حسن خليل يشيد بنموذج تجربة الثنائي


في ليلة ابتسم بها القمر، صدحت دارة ابن العم الأستاذ أبو سعد راشد إبراهيم الحاج حسين عبدالله، بأنشودة حالمة قيّمة في ابداعها، جزيلة في معانيها، غنية في رونقها، حيث كانت تلك الدار في مساء الأحد الفائت (29/04/2018) على موعدٍ مع فرحها الأصيل باستقبال صاحب المعالي وزير المال الحاج علي حسن خليل الذي حلّ مكرماً بين أهله ومحبيه ومريديه ومُفضّليه عمن سواه.

وما أن ترجل صاحب معالي الوزير علي حسن خليل من سيارته، حتى خف صاحب الدعوة الأستاذ راشد عبدالله محاطاً بأركان العائلة وكبارها لاستقبال الضيف الكبير، في حين قامت الفرقة الشعبية بقرع طبول الفرح مزهوة بالقادم المبارك أينما حلّ وارتحل، وعلت أصوات النسوة بالزغاريد والأهازيج، ونثر حبات الأرز وأوراق الرياحين والورود والياسمين حفاوة بابن الخيام البار الأمين.

ومن ثم ولج صاحب المعالي الى حديقة الدار فصافح جموع الحضور الكرام فرداً فرداً الذين غصت بهم دارة ابن العم في محلة جبلي على الربوع الشمالية لمدينة الخيام، حيث تجمّع الأهل والأقارب ورهط من الجيران من أهالي حي جبلي، وعموم أحياء مدينة الخيام الذي وفدوا الى الدار ملبيين الدعوة الكريمة التي وجهت لهم للاحتفاء بالضيف المفضل لديهم دون سواه.

وتعبيرا جياشاً عن المحبة الغامرة للضيف الكريم، صدح فجأة صوت ملائكي عبر مكبرات الصوت منشداً أهزوجة تقليدية خيامية أصيلة معبرة عن الفرحة الكبيرة التي حلّت بين جمهور الحضور الأفخم بقدوم مرشحنا المفضل وحلوله ضيفاً عزيزا مبجلا بين أهله ومحبيه.

ثم تقدم صاحب الدار فرحب بصاحب المعالي وزير المال الحاج علي حسن خليل مثمّناً غالياً تلبيته دعوته وتشريفه بهذه الزيارة الحميمة التي إن دلت على شيء فأنها تدل على كرم اخلاق الضيف الكبير في تلبية هذه الدعوة رغم الجدول المزدحم لمعاليه في الليالي الأخيرة التي تفصل عن يوم الاستحقاق الكبير يوم الأحد القادم والذي سوف يتكلل بالنصر الساحق بإذن الواحد الأحد، داعياً الى تظافر كل جهود أبناء الخيام الأصيلين في الاقتراع بالصوت المفضل لأبن الخيام الهمام ومرشحها الأوحد في هذه المخاض الانتخابي العسير، وانزال اسم معاليه فقط في صندوقة الاقتراع في اليوم الذي سينصر الله من نصره.

ومن ثم اعتلى المنبر أمير الخطابة معالي وزير المالية الحاج علي حسن خليل الذي شكر صاحب الدار على دعوته الطيبة ومُقدّرا وجود الجمهور الخيامي الشهم في هذه الليلة الجميلة وسعيّه الفاضل الى هذه اللقاء المتأخٍ بالعبق الخيامي النبيل. ثم انتقل معاليه في الكلام عن البرنامج الانتخابي للائحة الأمل والوفاء وكيف صيغ بين دولة الرئيس وسماحة السيد، وكيفية التوافق المتناغم في تشكيل لوائح الأمل والوفاء في مختلف المناطق، وكيف جاري ادارة المعركة الانتخابية بكل سلاسة وسهولة والتي تمثل نموذج في علاقة الشراكة الحقيقية بين حليفين متلاحمين. مطالباّ معاليه بأوسع مشاركة لجمهورنا الكريم يوم الاقتراع اكمالا لمسيرة هذا الجمهور في الصمود والتصدي، ولما تمثله بلدة الخيام من عنوان دائم في مسيرة التحرير والتنمية، حيث أن الانتصار هو انتصار للمقاومة وانتصارا للدماء الشهداء التي بذلت في الربوع الخيامية، وفي الختام توجه معاليه بالشكر الى صاحب الدار الأستاذ راشد عبدالله والى العائلة الكريمة التي وقفت بجانبه لإتمام هذا اللقاء على أكمل وجه.

وقبيل المغادرة ، توقف معاليه قليلا للالتقاط الصور التذكارية احتفاءً بهذه المناسبة العطرة، ثم غادر معاليه الدار مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.











تعليقات: