الجنرال بيري يقدّم درعاً تقديراً لجمعية سيدات الخيام


برئاسة جمعية سيدات الخيام للتنمية، تم دعوة جمعيات وفعاليات قرى قضاء مرجعيون وفعاليات نسائية من حاصبيا من منسقية النوع الاجتماعي في الامم المتحدة باسم الدكتورة عفاف عمر والآنسة رنا رحال لاقامة ورشة عمل لمناقشة الخطة الوطنية حول القرار ١٣٢٥ بشأن المراة والامن والسلام الذي ينص على اشراك النساء وتمثيلهن في المفاوضات واشراكهن في الحفاظ على الامن والسلام ويشدد على توعية قوات حفظ السلام والشرطة القضائية حمايتهن التزاما بحقوق النساء والفتيات.

وكانت الكلمة التالية للجمعية، ألأقتها السيدة أسمهان طويل:

حضرة قائد قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان الجنرال ما يكل بيري

ممثلة المجلس النسائي السيدة السيدة داليدا خليل

الممثلة النسائية في الامم المتحدة

الدكتورة عفاف عمر منسقة النوع الاجتماعي في الامم المتحدة . الآنسة رنا رحال

جمعيات ومؤسسات وفعاليات.

الحضور الكريم اهلا وسهلا

ان تكون حرا يعني ان تكون مستقلا اقتصاديا اجتماعيا فكيف نكون احرارا بهذا الكم من الافواه الجائعة نسمع انين الاطفال المتالمة الممزوجة برائحة الدم والموت ،وكيف تكون المراة حرة سيدة ومستقلة وما زالت تعاني من التهميش وتخضع لوصاية الأب والاخ والزوج وكيف لاوطاننا ان تكون حرة وما زالت بعض البلدان مستعمرة ومحتلة وبلدان مرتهنة بالكامل بفعل سياسة الهيمنة من الدول العظمى على خيرات الدول الفقيرة ، ومئات من القرارات في أروقة الامم المتحدة تارة تدين وتارة تقلق وتارة لا تتحرك وكيف يكون الانسان في بلادي حرا وحقوقه ضائعة بين السياسين والارتهان الحزبي او الطائفي، في بلد الفساد والمحسوبيات حيث تموت كل القرارات وتفسد القوانين وتباع في سوق النخاسة بحجة راضيني لارضيك ففي القرن الواحد والعشرين ما زالت النساء في بلدي يمتن على يد من ائتمنته على حياتها تحت اي ذريعة ، ومع تبني الدولة لقرار الامم المتحدة ( السيداو) لالغاء كافة اشكال التمييز ضد النساء و لكنها لم تنسى ان تتحفظ على الماد ٩ التي تنص على حق اعطاء الام جنسيتها لاولادها والمادة ١٦ التي تعطي المراة حق الوصاية والقوامة على اطفالها وحق فسخ الزواج ،ومع ان نضال المؤسسات النسائية استطاعت ان تمرر قانون العنف الاسري لتجريم العنف ضد المرأة انما يبقى نظرة المجتمع للمرأة هو المعوق الاساسي لعدم مشاركة المرأة في مراكز القرار مع ان الدستور اللبناني يعطي المراة حقها ولا يميز بين الرجل والمرأة بكافة الحقوق والواجبات .ونحن اذ نشارك كمجموعة الجمعيات في قضاء مرجعيون حاصبيا نشكر القيمين على هذا النشاط الذي يسمع صوت النساء في مناطق شهدت نزاعات مسلحة منذ اكثر من ٥٠ عاما لنسمع صوتنا الى اعلى منبر وطني وعالمي على ان نصل يوما بمساعدة الرجل الى مساواة عادلة لحقوق الانسان حيث تتمتع المرأة بحقوقها كاملة مع التركيز على خصوصية المراة كام وعاملة وربة منزل ، وأهم التوصيات التي انبثقت عن ورشة العمل في مجموعة مرجعيون :

هذه توصياتنا نرفعها اليكم متمنيين دعم مشاريع لتمكين النساء في منطقتنا لتنمية مهاراتهن وتمكينهن من ادوات معرفية حقوقية وقانونية ومهارات تاهيلية على امل تغطيتها من القوات العاملة في الجنوب اللبناني النوع الاجتماعي:


• تدريب وتوعية مجموعة من النساء عبر ورش عمل تدريبية متخصصة على اعمال الإغاثة

• تشكيل مجموعة من المراقبات على الأرض للتأكد من حسن سير العمل

• وجود عنصر نسائي ضمن فريق المحققين بحوادث العنف بكافة اشكاله

• تأمين وجود استشاريين نفسيين لمساعدة ضحايا العنف

• تأمين المستلزمات الطبية الكاملة وتأمين وتجهيز مستوصفات نقالة على الأرض لمساعدة الضحايا

• العمل على إيجاد مناطق امنة محايدة للعزل

• تأمين الغذاء خاصة للحوامل والأطفال

تنفيذ الخطة:

• تشكيل فريق عمل لمتابعة تأمين ما ورد ذكره سابقا

• التواصل مع المعنين لتنفيذ الخطة على الأرض (وزارات- جمعيات)

• الحرص على وجود مراقبين دوليين للتأكد من صحة سير العمل

الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني النسائي في وضع الخطة الوطنية لتنفيذ القرار 1325:

• حملات توعية، تعريف المجتمع المدني حول ركائز القرار 1325

• رصد الانتهاكات وتوثيق الحالات المتعرضة للأذى اثناء الحروب

• تدريب فريق متخصص وإشراك
























تعليقات: