هاشم: الاستحقاق الانتخابي محطة في اعادة تفعيل الحياة السياسية


شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​قاسم هاشم​، على ضرورة أن "يكون الاستحقاق الانتخابي المقبل محطة اساسية في اعادة تفعيل الحياة السياسية والعودة الى وضع الاسس السليمة لبناء وطن الحق والعدالة ليصل اللبناني الى حقوقه الكاملة من أجل حياة كريمة"، مشيرا الى أن "هذا ملتزمه في هذه المرحلة ليكون منطلقا لبناء الدولة الملتزمة قضايا شعبها بعيدا عن حسابات بعض القوى السياسية التي تستثمر الدولة لبناء قوتها الحزبية والاستفادة خدمات وخيرات الدولة وهذا لا يمكن أن يستمر اذا كنا نريد الوصول الى وطن العدالة الحقيقية".

وخلال لقاءات انتخابية شملت العديد من عائلات وفعاليات قرى شبعا و​العرقوب​، قال هاشم: "نخوض ​الانتخابات​ في الدائرة ​الجنوب​ية الثالثة بعناوين سياسية لأن لهذه الدائرة علاقة مع قضية وطنية اساسية الا وهي قضية ​مزارع شبعا​، وتلال ​كفرشوبا​ والاجزاء المحتلة من الاراضي اللبنانينة على الحدود مع ​فلسطين​، واستمرار الاكطماع العدوانية لااسرائلية بوكننا، لذلك فان لائحة الامل والوفاء، تنطلق في رؤيتها من التزام الخيارات والثوابت الوطنية السياسية والتزام قضايا اللبنانيين ومشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية حيث أصبح ومن الضرورة الاسراع لوضع خطة وطنية انقاذية لمعالجة الازمات الحياتية والتي أصبحت تقظ مضاجع الجميع وعلى كل المستويات، ولم يعد جائزا ادارة الظهر لقضايا الناس، حيث كل اللبنانيون الوعود العرقوبية مثل ​أزمة الكهرباء​ والطرقات و​البطالة​ التي ارتفعت نسبتها في السنوات الاخيرة، وهي عقدت العقد بالنسبة للشباب اللبناني".

وأضاف: "لأننا على مسافة أيام من اجراء هذه الانتخابات، فاننا ندعو أهلنا في الجنوب، أهل الوفاء والولاء والانتماء الى رفع زيادة الاقتراع والاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع لنثبتع للسمارة واصحاب الصفقات الرهانات الخاطئة أن هذا الشعب الذي قجم كل التضحيات من اجل كرامة الوطن وحريته وسيادته لن يبخل بصوته ليكزنمعبارا عن التوزاماتهم ووفائهم للمبادئ الوطنية الجنوبية".

..

هاشم : لائحتنا تخوض الانتخابات انطلاقا من ثوابت وخيارات سياسية واضحة

وقد شدد النائب ​قاسم هاشم​ على "أهمية اعتماد النظام النسبي في ​قانون الانتخاب​ لأول مرة في ​تاريخ لبنان​"، مشيرا الى أن "هذه الايجابية الوحدية في هذا القانون المسخ الهجيبن، والذي يجب تطويره فور انتهاء العملية الانتخابية لأنه فتح الباب للفساد الاخلاقي والفتنة المتنوعة وهذا ما يضر بمجتمعنا ويهز أواصر الوحدة الوطنية مع بعض الخطاب الانتخابي المذهبي الطائفي واعتماد شعارات الاثارة والشحن والتحريض. وهو ما يتحمله فريق سياسي يعتمد كل اساليب الترغيب والترهيب ويستثمر الدولة ادوات وامكانيات للكسب السياسي الانتخابي وهذا لا يجوز تحت أية ذريعة ولن يكون مبررا أبدا".

وخلال نقاش مع بعثة ​الاتحاد الاوروبي​ لمراقبة ​الانتخابات​، وردا على سؤال حول برنامج لائحة "الأمل والوفاء" الانتخابي، لفت الى أن "لائحتنا تخوض الانتخابات انطلاقا من ثوابت وخيارات سياسية واضحة، وعنوانها الاساسي المقاومة والتنمية لحماية وطننا وصونه وتحصينه ليبقى وطنا قويا قادرا على مواجهة الاطماع الاسرائيلية في وطننا وثروات مائية ونفطية"، جازما "اننا نطمئن الى نتائج الانتخابات للوائح الامل والوفاء لأننا نثق بوفاء شعبنا الذي قدم التحضيات من اجل الوطن وكرامته، وهو اليوم يعرف تماما حجم التحديات التي تتطلب اعتبار هذا الاستحقاق الانتخابي استفتاء على الخيارات السياسية".

من جهته أكد وفد البعثة على اهمية الحفاظ على العملية الانتحابية وشفافية الانتخابات لتأتي سليمة بعيدا عن أي مؤثرات وتعبر تعبيرا صحيحا عن ارادة الشعب.

تعليقات: