صفي الدين كرّم الفائزين والمشاركين بجائزة شيخ الشهداء في جبشيت


جائزة شيخ الشهداء للإبداع الأدبي.. قيام ثقافي في زمن أهل المقاومة والمقام.. تحية لروح من أنشد الشهادة قصيدة.. فكتب بحبر حبه القاني قصيدة العشق النوراني.. فتخلد اسمه في السعداء ورسمه في عليين.. الشيخ راغب حرب أيقونة العلم والعلماء وأمثولة الجهاد والمقاومة والشهداء..

أقامت بلدية جبشيت ا بالتعاون مع جمعية ابداع احتفالا لتكريم الفائزين، والمشاركين في مسابقة جائزة شيخ الشهداء للإبداع الأدبي في حضور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، ورئيس بلدية جبشيت محمد جعفر فحص، وإمام بلدة جبشيت الشيخ عبد الكريم عبيد، ورئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس ، مسؤول الوحدة الثقافية السيد علي فحص ، مسؤول منطقة الجنوب الحاج علي ضعون وممثل عن النائب محمد رعد ورئيسة جمعية ملتقى الادباء والشعراء اللبنانيين الشاعرة امل طنانة ، والاستاذة ميرنا نحلة ممثلة رئيسا المنطقة التربوية في محافظة النبطية الاستاذ اكرم ابو شقرا ودائرة التربية السيدة نشأت الحبحاب.إضافة الى فعاليات ورجال الدين، وعدد من الشعراء واهالي البلدة والمنطقة .

رئيس بلدية جبشيت محمد جعفر فحص إستهل الحفل بكلمات ترحيب، خاتما إياه بعبارات المدح لهذه المسابقة، متمنيا ان يكون هذا العطاء بشكل دؤوب.

وكان للشاعر علي عباس كلمة أكد فيها شيخ الشهداء قائلاً : عهداً له .. في إبداع .. ان نبقى على هذا اليقين .. حتى أخر روي في قصيدة الكبرياء ..

فيما تقدم بالشكر لراعي إبداع وسندها وراعي حفلنا الكريم .. سماحة الأخ الكبير العلامة المجاهد السيد هاشم صفي الدين ..

الشكر لجمهور الشعراء الذين لبوا دعوة الشيخ راغب فكتبوا من شطر الشهادة بيتاً ومن واقع الحياة قصة .. فاختاروا أن يكونوا في عداد أهل الوفاء ..

الشكر لكم ..

الشكر لبلدية جبشيت على بادرتها الإبداعية في تمتين حضور شيخ الشهداء في حاضر الشعراء والأدباء .. وحضور الذاكرة..

وبعد أن قدم الشعراء باقة من القصائد تكللت بكلمات النصر والعز، وبشغفهم للشهيد الذي كان حاضرا شعرا وقصيدة.

فيما استهل السيد هاشم صفي الدين منوها ببلدية جبشيت وجمعية ابداع على اطلاقهم هذه التحية لشيخ الشهداء .

تحدث بلغة الشعر والأدب عن شخصية الشيخ راغب حرب الانشان المبدع في علمه وتواضعه وسخياً في شهادته ومقاومته ..

وفي الختام تم اعلان الفائزين الذين تسلموا شهاداتهم وجوائز من السيد صفي الدين مع صور تذكارية للفائزين والمشاركين الى جانب بعض الفعاليات، وقد كرموا بشهادات معنوية ومالية، لكن الشهادة الأكبر تبقى للشهيد الغائب الحاضر الذي زرع الأمل في الجميع.

* تقرير : علي عواضة






تعليقات: