تسلل 7 جنود سوريون من مغاوير الجيش السوري الى منطقة العرقوب في جنوب لبنان وتلال كفرشوبا وقاموا بالتسلق باتجاه جبل الشيخ طوال الليل حتى وصلوا الى المرتفع 1765 قبالة مراكز الجيش الاسرائيلي وعلى بعد 100 متر منهم.

وبعد ان تمركزوا في نقطة المرتفع 1765 كتبوا على الصخور "عاشت سوريا عاش الاسد" كذلك كتبوا عبارة " اننا عائدون والجولان لنا".

ثم عادوا نزولا من المرتفع 1765 وهو احدى اعلى نقاط الحرب بين سوريا واسرائيل اثناء حرب 73 وسيطر عليها الجيش السوري لمدة 22 يوما ولولا قصف الطيران الاسرائيلي الرهيب المدعوم من الطائرات الاميركية التي جاءت من المانيا لصمود الجيش السوري في المرتفع 1765 لانه اهم مرتفع يطل على كافة الساحل الاسرائيلي في فلسطين المحتلة.

وعادوا ادراجهم لكن ليس باتجاه الاراضي السورية بل دخلوا عبر الحدود اللبنانية في مزارع شبعا ومن مزارع شبعا انطلقوا باتجاه سهل درعا وعادوا الى مراكزهم.

وبعد يومين اكتشف الجنود الاسرائيليين الكتابات على الصخور واكتشفوا وصول قوة من عدة عناصر من خلال اثار اقدامهم وتأكدوا انهم من الجيش السوري او حزب الله لان الاحذية العسكرية التي ظهرت اثارها تدل على انهم اما من الجيش السوري في الوحدات الخاصة او من حزب الله حيث ان الوحدات الخاص السورية تلبس الحذاء العسكري ذاته التي تلبسه عناصر حزب الله. واقاموا شريطا حول المنطقة وزرعوا الغام لكنهم اصابهم الذعر من وصول قوة من عناصر ال ى مسافة 100 متر من اهم مراكز الجيش الاسرائيلي في هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل منذ عام 1967 ولم تستطع اي قوة الوصول الى المرتفع 1967 وهو من اهم المرتفعات الاستراتيجية المشهورة في جبل الشيخ وجبل حرمون.