طريقة إعتماد القومي لترشيحاته وتحالفاته..


يؤكد قيادي بارز في الحزب السوري القومي الاجتماعي لـ «الديار» ان الحزب يعتمد على آلية محددة في اختيار مرشحيه الى الانتخابات النيابية وهي مماثلة لالية اختيار المرشح عن الحزب لتمثيله في الحكومة. وهي تقوم على التشاور في السلطة التنفيذية للحزب اي بين رئيس الحزب ومجلس العمد ويتم دراسة ملفات المرشحين وربما يكونون كناية عن اسم واحد او اسمين او اكثر من الحزبيين ومن ثم ترفع الاسماء الى السلطة التقريرية اي المجلس الاعلى لتثبيت الاختيارات او اقرارها لتصبح نافذة. ويكشف القيادي ان الحزب لم ينته حتى الساعة من تسمية مرشحيه كافة وحيث يمكن للحزب ان يرشح من اعضائه لخوض الانتخابات في اماكن تواجده.

ويوضح ان الحزب حسم حتى الآن اسمين اثنين من مرشحيه وهما النائب اسعد حردان ورئيس المجلس الاعلى في الجنوب عن دائرة مرجعيون والقيادي في الحزب فادي سعد عن المقعد الانجيلي في دائرة بيروت الثانية.

وحردان وسعد سيكونان على لائحة التحالف مع حركة امل وحزب الله. وهنا يكشف القيادي ان التحالف الثابت حتى الساعة للحزب السوري القومي الاجتماعي هو مع الثنائي الشيعي في كل لبنان وحيث يتواجد الحزب القومي سيشارك مع امل والحزب في لائحة مشتركة.

اما عن التحالف مع تيار المردة والتيار الوطني الحر يؤكد القيادي ان لا شيء يمنع من التحالف مع الطرفين حيث يمكن اي. في اماكن التواجد الجغرافي لاي من الاحزاب الثلاثة والحزبان هما حلفاؤنا في السياسة وتربطنا مع الوزير سليمان فرنجية خصوصاً علاقة استراتيجية وتاريخية ولا يمكن لاي تطور ان يعكرها. ويلفت الى ان القرار النهائي للترشيحات واماكن الترشيح للحزب القومي ومع من سنتحالف وفي اية دوائر باستثناء تأكيد التحالف مع الثنائي الشيعي لم تحسم ايضاً وهي قيد الدرس الاخير وسنعلن خلال ايام قليلة عن كل التفاصيل.

ويشير القيادي القومي البارز الى ان اللقاء الذي جمع نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف منذ ايام تناول ملفات اساسية وتهم الحزبين والشأن الوطني العام والتطورات في سوريا وفلسطين.

كما ركز اللقاء على تفاصيل الملف الانتخابي في كل لبنان ومن الفها الى يائها وخصوصاً اننا بتنا على بُعد اسبوع على بداية اعلان الترشيحات.

ويشير الى ان الحزب القومي سيخوض الانتخابات على لوائح امل وحزب الله في الجنوب والبقاع الشمالي - بعلبك والهرمل وفي بيروت الثانية بينما سيدرس الحزب مع امل وحزب الله والحلفاء التيار الوطني الحر والمردة كيفية توزيع الاصوات في الدوائر التي يتواجد فيها قوميون ومناصرون له من دون ان يكون هناك مرشح للحزب فسيدرس كيفية توزيع الاصوات وهذا الامر كان له حضور في لقاء الناشف- قاسم.

كما ركز الجانبان على التطورات في فلسطين وما تتعرض له القدس من مخاطر واثنيا على المقاومة الشعبية والمسلحة ضد الصهاينة كما تناول البحث الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه ولا سيما حزب الله والحزب القومي اللذان يخوضان معارك مشرفة ضد التكفيريين جنباً الى جنب مع الجيش السوري ولجان الدفاع الوطني وكل الشرفاء وخصوصاً الدعم اللامتناهي للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم قوى التحرر والمقاومة في المنطقة.

تعليقات: