أسعد غصن: الملاك‎


كثار من الأحبّة...وينك؟؟؟ كنا نتابعك على khiyam.com؟؟

ما عم تكتب؟؟؟

المشكلة مش هون.. المشكلة بنوعيّة كتابتي.. كلها حزن وألم والناس بدها الفرح....

قولكم بعد في فرح وراحة؟؟؟

ومين غير ربنا بيعرف؟؟؟

عم إكتب كثير بس حطّوا حدود... واحد بيشتكي من ويلات هالوطن... بيتصادر مع كتابتو.... وبقولولوا "خلّي أفكارك تنفعك ومين بيقدر يفرج عنّك؟؟؟"

هالسنة كتبت.. بس في موضوع مهم حابب ضوّي عليه، وأصحاب هالموضوع قلال كثير..

اليوم كل مين يا رب نفسي..

السنة الماضية كنا بأمريكا... وقبل مانوصل نزلنا بمطار فرانكفورت. وقبل ما تقلع الطيّارة صار فيها عطل كبير. إضطرينا نبقى بالفندق بالمطار لثاني يوم... ونحن بنقول:لا تكرهوا شيء عساه خير...

وهون صرت فتّش عإنسان يساعدني باللغة... وكان حظي كبير لما شفت إنسانة من بلد عربي، مثقّفة... كل شوي لاقيها (جارّة)ختيارة...أو طالب مساعدة... وأنا كنت واحد... سهرنا وكنّا أربعة: لبنانيّة وسوري وأردنيّة وأنا. تعرفنا بالمطعم، سهرنا، تصوّرنا مع .تمثال.لأنشتين

صفا الراعي كانت ورح تبقى ملاك... علماً إنها بكل تواضع رفضت هالتسمية وقالت: أنا عبدة الرب ووهبت روحي وقلبي إلو.. بمشيئة الرب بتصرّف.. ومهما كتبت ما بوفي صفا الراعي بعض من إنسانيتها... حتّى كلمة شكراً ما بتقبلها.. وخايف تزعل من هالكتابة.. وبتحمّل مسؤولية كتابتي!.. سامحيني.. صفا الراعي


الملاك


لمّا بيخطر الشعر على بالي

كيف بيكون ومرتّي الحالي؟؟


بغمّض لأنّو الشعر بنص الليل

وبصرخ يا ليتني بهالكون لحالي


وبالصدفة كوني بيلتقي بيكَون

وبشوف ملاك.. واقف قبالي


هوّي لحالو هيك صرنا تنين

وبربط الكونين بسحر بحبالي


وخايف الملاك ما ينعجب فييّ

وساعتا إلعن الحلم..وخيالي


قرّب غمرني بساعة سفر

صافي القلب.. مسكنو عالي


راعي وأنا وحيد القطيع

عرفتو ملاك؟ عالراس هالي


تعليقات: