صرخة وطن في وقفة تضامنية مع القدس عند جدار فاطمة


دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، الحكومة اللبنانية الى التعاطي مع موضوع بناء العدو جدارا عند الحدود الفاصلة بين لبنان وفلسطين المحتلة، بكل صلابة وحزم وألاّ تتهاون في اي شبر من الاراضي اللبنانية. ونحن كمقاومة نقف الى جانب القرار الوطني اللبناني والى جانب جيشنا الوطني لنقول ان هذه المقاومة حاضرة كي يلتف اللبنانيون جميعا دفاعا عن ارضهم وعن سيادتهم وحقهم وكرامتهم.

كلام النائب فياض، ورد خلال مشاركته في الوقفة التضامنية مع القدس ودعما للشعب الفلسطيني التي دعا اليها تيار صرخة وطن وهيئة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية للاسرى المحررين، تحت عنوان " القدس عاصمة فلسطين التاريخية" ورفضا لقرار الرئيس الاميركي الجائر دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وذلك عند ساحة القدس في بلدة كفركلا بالقرب من جدار فاطمة الحدودي الفاصل بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية الاعلام اللبنانية والفلسطينية وراية صرخة وطن، واللافتات المؤيدة للقدس والشعب الفلسطيني والمنددة بقرار الرئيس ترامب، وتأكيدا على ان العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة، في ظل مواكبة امنية من الجيش وقوى الامن الداخلي، ومراقبة من قوات اليونيفيل وارتباط اليونيفيل، فيما راقب جيش العدو ما يجري خلف الجدار الاسمني الفاصل من خلال كاميرات المراقبة المنتثرة بكثرة على الجدار.

شارك فيها، الى جانب النائب فياض، رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان، غازي دبور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وانور ياسسين ممثلا هيئة التنسيق للاسرى المحررين، و القوى والاحزاب الوطنية، وفاعليات وحشد من اهالي المنطقة .

بداية تحدث النائب فياض وقال:"ان قضية فلسطين تحتاج الى كل جهد مهما كبر او صغر ، لكن تبقى الانتفاضة والمقاومة هما الركيزتان التي على اساسهما يصنع المستقبل".

ورأى النائب فياض ان "بناء العدو جدار فاصل عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وقال:" هذا الجدار يمر على مناطق متحفظ عليها لبنانيا، بحيث لا يحق لهذا العدو وفق القانون الدولي ولا وفق القرار 1701 ، بان يمس هذه المناطق التي هي موضع نزاع . لكن حتى من زاوية القانون الدولي ومصداقية الامم المتحدة لا يحق له ذلك. وان القوات الدولية امام اختبار حساس وخطير في المصداقية في انقاذ الحد الادنى من المصداقية المهزوزة اساساً".

ودعا فياض الحكومة اللبنانية الى "التعاطي مع هذا الموضوع بكل صلابة وحزم وألاّ تتهاون في اي شبر من الاراضي اللبنانية. ونحن كمقاومة نقف الى جانب القرار الوطني اللبناني والى جانب جيشنا الوطني لنقول ان هذه المقاومة حاضرة كي يلتف اللبنانيون جميعا دفاعا عن ارضهم وعن سيادتهم وحقهم وكرامتهم".

وتحدث رئيس تيار صرخة وطن الاستاذ جهاد ذبيان، وقال:" نقول لمن يعلم ولمن لا يعلم ، فلسطين لنا والقدس لنا وليس لنا غير المقاومة هي الطريق الى التحرير والانتصار، وباختصار نقول مقاومة مقاومة بالنار لا مساومة ".

والقى غازي دبور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كلمة قال فيها:" هي صرخة واحدة لا لن يمر مشروع ترامب . لن تكون القدس إلا عربية، اسلامية ومسيحية عاصمة لفلسطين كل فلسطين".

والقى كلمة هيئة التنسيق الاسير المحرر انور ياسين قال فيها:" ونقول لقادة هذا العدو ان عنجهيتكم لن تجديكم نفعا فالارادة التي رفعت راية النصر فوق هذه التلال والروابي سترفعها فوق ارض فلسطين من بحرها الى برها طال الزمن او قصر".

بدورها غيدا محفوظ من تيار صرخة وطن، قالت:"ان القدس هي عاصمة فلسطين التاريخية وان العدو لا يستطيع تكريس حقيقة واقعة وهي ان القدس ستبقى عاصمة فلسطين التاريخية".










تعليقات: