اثارت جريمة"/>

جريمة أنفه: عائلة دارين تتهم القوى الأمنية بالتقصير

من موقع الجريمة
من موقع الجريمة


اثارت جريمة بلدة أنفه الرأي العام المحلي، بعد إقدام المعاون الأول المتقاعد في قوى الأمن الداخلي ميلاد سلوم على إطلاق النار على زوجة أخيه نتيجة خلافات على مولد الكهرباء، وإطلاق النار على نفسه بعد ملاحقة عناصر الجيش المولجين حماية كنيسة القرية القريبة من موقع الجريمة، ليتبين لاحقاً أن الجريمة سببها خلاف عائلي.

وبحسب ابناء بلدة أنفه، فإن أفراد من عائلة سلوم "اشتهروا" بالخلافات العائلية نتيجة إرث بين الأشقاء. ويسكن المعاون الأول في منزل العائلة في طبقة منفصلة عن شقيقه، والخلافات بين القاتل وعائلة شقيقه (زوجته وأولاده) شبه يومية، مؤكدين أن ميلاد حاد الطباع، وبالكاد يتواصل مع ابناء قريته، وله خلافات سابقة مع زوجته. ونتيجة طباعه الصعبة تركت زوجته المنزل وهاجرت إلى أوستراليا مع أولاده.

أما الضحية دارين بشور، (40 عاماً) فهي مصففة شعر نسائية في البلدة، (سورية الأصل) كانت تسكن في بلدة كفر حزير قبل أن تتعرف إلى زوجها، وبحسب ابناء بلدة كفر حزير، فإن مشاكل عائلية كانت بالأساس بين زوج دارين وعائلتها، لتنفجر الأمور بعد جريمة القتل لتصل الى حد الخلاف على حضور زوج الضحية لدفن زوجته في قريتها.

وتزوجت دارين من سمير (شقيق ميلاد) قبل سنوات عدة، بعد خطف الزوج لها نتيجة رفض عائلتها الزواج منه، ولديها ثلاثة أولاد. ولم يمضِ على خطوبة ابنتها البكر (22 عاماً) الا يومان قبل أن تُفجع بخبر قتل والدتها وانتحار عمها.


تعليقات: