الوحل والح"/>

شارع في المريجة أصبح لعنة على السكّان والمارّة


الوحل والحفر والطرق المتعرجة، رفيقة درب سكان حي أبي طالب في منطقة الكفاءات المريجة للوصول الى منازلهم أو محلاتهم التجارية، والسبب، المماطلة في تزفيت الطريق بعد إنجاز البنى التحتية في هذا الشارع، من ضمن مشروع "ضاحيتي أجمل" الذي تموله UNDP.

الشارع بات لعنة على المارة والسيارات، حتى أن بعض التجار الذين يعانون من هجرة الزبائن أغلقوا محلاتهم إستنكارا...

بلدية المريجة المشرفة على المشروع، لم تقدم للسكان أي جواب عن موعد إنجاز الطريق، حتى أن رئيس البلدية سمير أبو خليل، غائب عن السمع.

في مكتب الشركة المتعهدة أبلغنا مدير المشروع المهندس غسان سيف الدين، إن إمدادات البنى التحتية في هذا المشروع المقسم الى ثلاثة أجزاء، أنجزت، وأن العمل توقف بسبب الشتاء، لكن الشركة ستستأنف أشغالها يوم الإثنين المقبل، على أن تبقى المرحلة الأخيرة من المشروع، اي التزفيت، التي لم يعرف حتى الساعة أي شركة ستتولاه، بسبب عدم البت في المناقصة. إذا سيبقى حال الطريق على ما هو عليه ربما لأشهر، فهل يستطيع السكان والتجار تحمل المزيد من الخسائر و"البهدلة "؟

تعليقات: