حادث جوزف وردة قضاء وقدر؟


عثرت القوى الأمنية أمس على جثة جوزف وردة وحطام سيارته في وادي بيت مسك في المتن الشمالي، بعدما فُقد الاتّصال معه يوم السبت الفائت، بعد مغادرته محلّه لبيع المجوهرات في منطقة الأشرفية متوجّهاً الى منزله في بحرصاف.

وبدأ عناصر من الدفاع المدني قرابة الساعة التاسعة من صباح أمس بالعمل على سحب الجثة التي عُثِر علیها على عمق 130 متراً، وبعد جهود دامت زهاء الأربع ساعات تمكّنوا من سحبها بالإستعانة بعتاد الإنقاذ والحبال ونقلوها إلى مستشفى بحنس بعد إتمام الإجراءات القانونیة اللازمة.

وفي السياق، أكّد مصدر أمني لـ"الجمهورية" أنّ "سببَ الموت مفتوح على كل الاحتمالات، فالسيارة ستخضع لفحص ميكانيك على يد خبراء تقنيّين لمعرفة ما إذ تمّ تعطيلُها أو صدمُها من سيارة ثانية، كما أنه سيتمّ تشريحُ الجثة للتأكّد ما إذا كان وردة تعرّض لعارض صحّي قبل حصول الحادث"، مشيراً الى "غموض في طريقة الوفاة، لكن مع الفحوص سيتحدّد التوقيت الذي حصلت فيه وبالتالي التوصّل لخيوط جديدة في القضية".

وأضاف: "من الممكن ألّا يكون سببُ الحادث جنائياً، بل مجرد قضاء وقدر، وهو ما ستكشفه التحقيقات والتقريران الفنّي (التقني) والشرعي".

تعليقات: