لقاء تشاوري لمنسقية المستقبل - حاصبيا ومرجعيون في الهبارية

جانب من المشاركين في اللقاء
جانب من المشاركين في اللقاء


الهبارية-

بدعوة من منسق عام حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل عبدالله عبدالله وحضور عضو المكتب السياسي في التيار زياد ضاهر، عقد لقاء تشاوري في دارة الدكتور محمد زاهر في الهبارية حضره اعضاء مكتب المنسقية وحشد.

بعد الترحيب من زاهر، لفت عبدالله الى ان "الهاجس الأول والأخير كان لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو بناء الدولة والمؤسسات، وما زال ذلك مستمرا مع الرئيس سعد الحريري، وهذا ما نراه يوميا من خلال توليه رئاسة الحكومة وما يقوم به من انجازات على المستوى الوطني والإقتصادي والإجتماعي للحفاظ على الوطن، بكل مكوناته، سيدا حرا مستقلا".

ولفت عبدالله الى ان "الرئيس الحريري وتيار المستقبل بمواكبة دائمة لكل هموم وشجون اللبنانيين أينما كانوا، وخصوصا في مناطق العرقوب وحاصبيا ومرجعيون لتحصيل حقوقهم لا سيما على المستوى الإنمائي والتنموي".

من جهته، أكد ضاهر انه "تم اعادة إحياء التسوية واعطيت فترة سماح لما يتعلق بالنأي بالنفس، بناء على شروط الرئيس الحريري، وهذه التسوية أتت لتحمي الإستقرار والأمن وعلى المستويات الإقتصادية والإجتماعية، وما قام به الرئيس الحريري من صدمة ايجابية ترك حالة من الأمل بمستقبل أفضل للبنان بعيدا عن كل الصراعات في المنطقة، وهذه التسوية هي تحت الإختبار اليومي".

وأشار ضاهر الى ان "الإنجاز الأول الذي سجله الرئيس الحريري بعد العودة عن الإستقالة كان اجتماع باريس وما اعلن عنه شكل خارطة طريق برعاية دولية للمرحلة المقبلة، أقله حتى اجراء الإنتخابات النيابية.

وأكد ضاهر ان "عين الرئيس الحريري ستبقى على هذه المنطقة التي قدمت الكثير من التضحيات في سبيل الوطن، وتثبت في كل مناسبة انها أهل للثقة، وهو لن يألوا جهدا في سبيل تحصيل حقوق اهلها".

بعدها جرت عدة مداخلات من الحضور ركزت على الجانب الإنمائي والتنموي للمنطقة التي عانت الكثير من الحرمان والإهمال، واهلها اليوم يعلقون الآمال الجسام على الرئيس الحريري الذي يقدم التضحيات من اجل كل لبنان واللبنانيين وعلى مساحة الوطن، كل الوطن.


تعليقات: